طالبت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية بعدم ترحيل ستة شبان سوريين، اعتقلوا الأسبوع الماضي من السفارة السورية في بيروت إلى جهة مجهولة.
وذكرت المنظمة في بيان لها أول أمس الخميس بأنه على مديرية الأمن العام اللبناني” عدم إعادة السوريين قسرًا إلى سورية، لأن ذلك سيعرضهم للخطر، كون أن الاعتقال التعسفي ما يزال متفش في سورية”.
من جانبها، قالت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة (لين معلوف) : “لا يوجد جزء من سورية آمن للعودة، ويجب حماية هؤلاء الرجال”، مشددة على الالتزام بحماية اللاجئين السوريين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما طالبت المنظمة في بيانها كلًا من السلطات اللبنانية والأردنية بالسماح للأشخاص الفارين من مناطق النزاع في سورية بالدخول القانوني واللجوء الآمن فيها.
وكان تجمع (أحرار حوران) الناشط إعلاميًا في درعا جنوبي سورية، أفاد بأن الشبان تلقوا اتصالًا من السفارة لاستلام جوازاتهم سفرهم، وقدمت سيارتان من نوع مرسيدس إلى السفارة، واقتادت الشبان إلى مكان مجهول.
اقرأ أيضاً: شاب سوري يتسلل من مناطق نظام الأسد إلى تركيا بطريقة غريبة
في حين أقرت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في بيان 28 من آب الماضي، أنها بالاستناد إلى النيابة العامة العسكرية اللبنانية، احتجزت الشبان، مبررة ذلك بدخولهم الأراضي اللبنانية ووجودهم عليها بصورة غير قانونية وبمساعدة مهربين.
الجدير ذكره أن اعتقال الشبان الذين ينحدرون من محافظة درعا قد يكون مرتبطا مع التصعيد العسكري والحصار الذي تقوم به ميلشيا النظام عليها.