قالت مصادر إعلامية: إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد لفرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك على خلفية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني وسجنه.
وبحسب ما نقلته شبكة (سي إن إن) عن مسؤولين في إدارة بايدن، فإن واشنطن ستنسق مع الاتحاد الأوروبي لتحديد تفاصيل العقوبات وتوقيتها الدقيق.
وأضاف أحد المسؤولين أن أحد الخيارات المتوقعة هو فرض عقوبات على روسيا بسبب الهجمات من قبلها على الديمقراطية الأمريكية، بما فيها عمليات القرصنة الإلكترونية، وعرض موسكو مكافآت مقابل قتل جنود أمريكيين في أفغانستان.
وهذه العقوبات التي تخطط واشنطن لها، هي الأولى التي ستفرضها إدارة بايدن على موسكو، وذلك في معارضة لنهج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في التعامل مع روسيا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
حيث كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يُتهم في التساهل حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتبين ذلك خلال قمة هلسنكي عام 2018، وإصرار ترمب على أن موسكو لم تتدخل في انتخابات أمريكا 2016.
وتأتي خطوة العقوبات الأمريكية على روسيا بعد إقرار الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين روس يوم أمس، وقد دعا مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق دولي بخصوص عملية تسميم المعارض نافالني، والعمل على إطلاق سراحه فورًا.
اقرأ أيضاً: البنتاغون الأمريكي يكشف حصيلة غاراته على مواقع إيرانية في سورية
الكرملين الروسي يرد على أنباء العقوبات الأمريكية:
ورد الكرملين الروسي اليوم الثلاثاء على أنباء فرض واشنطن عقوبات جديدة ضد روسيا قائلاً: آخر ما نسترشد به هو وسائل الإعلام.
وأعرب الكرملين عن ثقته في عدم جدوى سياسة العقوبات ضد روسيا، مؤكدًا التركيز على المصالح الروسية، وفق مانقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
الجدير ذكره أن روسيا سجنت المعارض نافالني الشهر الماضي عند عودته من رحلة علاج من ألمانيا، بعد تسممه بغاز أعصاب، واتهمت المخابرات الروسية وراء عملية تسميمه.