قال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس: إن الوزارة أصدرت تعليمات مشدَّدة حول التأكّد من هويّة السيارات المشبوهة عبْرَ المعابر، والحرصِ على تفتيش السيارات التجارية والتأكّد من أنّها آمنة.
وأضاف سليم إدريس في إحاطة شاملة عن الأوضاع الميدانية والعسكرية في المناطق المحرَّرة أن التفجيرات الإرهابية تطال المدنيين بالدرجة الأولى.
فمعظم العمليات تحصل في الأسواق الشعبية، وكلُّ ذلك من أجل استهداف الحاضنة الشعبية وصناعةِ حالةٍ من التوتر وعدم الاستقرار.
ونوه إدريس إلى أن الجيش الوطني السوري يواجه ميليشيا “قسد”، إضافة إلى ميليشيات الاحتلال الإيراني وقوات الأسد.
اقرأ أيضاً: مؤتمر صحفي لرؤساء الوفود المشاركة في آستانة 15
ولفتَ إلى أنَّه زار عدداً من الجبهات وأجرى معاينة ميدانية لتلك الجبهات برفقة نائب رئيس الأركان.
وشدد على أهمية رفع الجاهزية وتحصين المنافذ في المناطق المحرًّرة، لافتاً إلى أنَّ الجيش الوطني السوري يملك قوة في المنطقة.
كما أنه قادر على التدخل وحماية مناطقه من أي اعتداء محتمل.
وبيّن وزيرُ الدفاع أنَّ الفترة الأخيرة شهدت إقامةَ عددٍ كبير من دورات التدريب العسكري، تخرّج منها عشرات المقاتلين والضباط وصف الضباط.
وذلك يأتي ضمن خطة الوزارة في بناء جيش وطني احترافي ومتكامل حسب تصريحاته.