كشف المبعوث الأممي إلى سورية (غير بيدرسون) عن موعد خامس لقاءات اللجنة الدستورية السورية.
جاء ذلك خلال جلسة استماع لإفادة (بيدرسون) في مجلس الأمن ليلة الأمس الأربعاء قدم فيها آخر التطورات في سورية.
وقال بيدرسون: “ستنعقد الدورة الخامسة للهيئة المصغرة في اللجنة الدستورية الخاصة بسورية في مدينة (جنيف) بالأسبوع المقبل في الفترة الممتدة بين 25- 29 كانون الجاري”.
وأضاف متفائلاً: ” تشهد سورية حالة جديدة من الهدوء منذ مايقارب 10 أشهر مضت لم نعرفها منذ بداية الأزمة السورية ”
ولكنه تابع محذرًا: ” هذا الهدوء هش ومن الممكن أن ينهار في أية لحظة” في إشارة للانتهاكات المتكررة وخروقات الهدنة من قبل النظام وحلفاؤه.
وبيّن بيدرسون دور المجتمع الدولي في الحفاظ على الهدوء، داعيًا إلى ضرورة التضافر للوصول بسورية إلى تسوية سلمية تحقق طموح جميع السوريين.
وأكد مواصلة العمل في اللجنة الدستورية التي يملكها السوريين، تحت قيادته وبإشراف من الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً: مفاجأة..بشار الأسد أُجبر على التنحي ويتجه نحو الخطة “ج”
مرحلة جديدة في اللجنة الدستورية:
ونوه المبعوث الأممي إلى أهمية هذه الجولة كونها ستتطرق لمناقشة ( المبادئ الأساسية في الدستور) بعد أكثر من عام على انطلاق اللجنة.
وأردف : ” أظن أننا نحتاج ضمانًا أن تنتقل اللجنة من مرحلة إعداد الإصلاح الدستوري إلى عملية صياغة الدستور المنوطة بها.
ولتقوم اللجنة بذلك عليها البدء بالنظر بقضايا دستورية محددة ومسودات للمواد الدستورية ينتج عنها مواد نهائية.”
وختم مشددًا على دور رئيسي اللجنة: ” يتعين على الرئيسين الموكلان بإدارة الأعمال التوصل لخطة عمل للاجتماعات القادمة وجداول عمل ومواضيع واضح لتسريع وتيرة العملية ككل”.
اقرأ ايضاً: خالد العبود: بشار الأسد كان يعلم بانشقاق رياض حجاب!!
وشهدت اللجنة الدستورية الكثير من التجاذبات السياسية بين أطرافها خلال الجلسات الماضية دون التوصل لأشياء ملموسة يمكن البناء عليها.
كما أن النظام السوري تعمد عبر وفده المشارك تمييع أعمال الجلسات بالتزامن مع شن ميلشياته بدعم روسي وإيران لهجمات عديدة لمحاولة قضم مناطقة جديدة وإلغاء فكرة الانتقال السياسي بتحقيق نصر عسكري، ولو عل حساب المزيد من التهجير والقتل للمدنيين.