تراجعت جامعة دمشق التي تعد الأقدم والأعرق في سورية وعربيًا خلال عام واحد، وذلك بعد أن كانت بالمرتبة 51 العام الفائت، حيث أصبحت بالمرتبة 71 العام الحالي 2021 وفق تصنيف مؤسسة QS الدولية لأفضل 160 جامعة عربية لعام 2021.
وذكرت صفحة “صوت طلاب الدراسات العليا في سورية” أن تصنيف مؤسسة QS الدولية، يعتمد على العديد من المؤشرات، أبرزها السمعة الأكاديمية للجامعة، ونسبة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وكذلك نسبة المعلمين والطلاب الأجانب في الجامعات المعنية.
وبحسب الصفحة، فإن موضوع خروج الجامعات السورية من التصنيفات العالمية خلال سنوات الحرب، بات يشغل فكر الشارع السوري، دون وجود إجراءات فاعلة لتعديل الأمر وإعادة الجامعات السورية إلى التصنيفات العالمية للجامعات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
فضيحة تسول جامعة دمشق:
وكشف منشور لرئيس جامعة دمشق (محمد يسار عابدين) الحالة المزرية التي وصلت إليها جامعة دمشق التي تصنف من أعرق الجامعات في الوطن العربي خلال السنوات الأخيرة في ظل حكم نظام الأسد.
حيث نشر رئيس الجامعة على صفحته في فيس بوك رسالة شكر أثارت سخرية المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي يقول فيها: “تتقدم جامعة دمشق ممثلة برئيسها محمد يسار عابدين بالشكر الجزيل لكل من جامعة الشام الخاصة وجامعة الرشيد الخاصة والقلمون الخاصة على الهدايا القيّمة التي قدمتها لجامعة دمشق، وهي عبارة عن آلة تصوير عدد 2 مقدمة من جامعة الشام، و 4 بروجكترات لأغراض تعليمية مقدمة من جامعة الرشيد، وآلة تصوير عدد 2 مقدمة من جامعة الرشيد الخاصة”.
اقرأ أيضاً: بعشرين طعنة سكين.. شاب يقتل فتاة داخل سيارة في حلب
في حين لم تقتصر الرسالة على الشكر بل تعدت ذلك لتصف تلك الهدايا التي تفتقر إليها أعرق جامعة سورية بأنها أحد ثمار التعاون العلمي والأكاديمي.
وختم رئيس الجامعة رسالته: “وتأتي هذه المبادرة في إطار التبادل العلمي والأكاديمي بين الجامعات الحكومية والخاصة لدعم جودة الأداء التعليمي بما ينعكس إيجابًا على منظومة التعليم ونهضتها”.
وتشهد جامعات سورية عمومًا خلال السنوات الأخيرة، انهيارًا في المنظومة التعليمية والأخلاقية، ما جعلها تتراجع على سلّم تصنيف الجامعات العالمي بشكل مخيف.
جاء ذلك على خلفية هروب عشرات الآلاف من الكفاءات السورية (علميًا وأخلاقيًا) خارج البلاد، بسبب الحرب التي امتدت لأكثر من عقد.