كشفت مصادر محلية عن إجراء قامت به كل من القوات التركية والروسية في ريف إدلب لخفض حدة التوتر بين فصائل الثوار وقوات الأسد على إحدى الجبهات.
وذكرت المصادر أن القوات التركية والروسية أنشأتا نقطتين عسكريتين شرق إدلب يوم أمس الثلاثاء، وذلك كنوع من الفصل بين فصائل الثوار وقوات الأسد.
وقالت المصادر: ” إن القوات التركية أنشأت نقطة عسكرية في الجهة الغربية من مدينة سراقب قريبة من طريق m4 حلب اللاذقية، وقرب الطريق الواصل بين مدينتي سراقب وإدلب.”
وأشارت المصادر إلى أن القوات الروسية كذلك أنشأت نقطة عسكرية لها على أطراف بلدة (آفس) شرق إدلب، وبالقرب من مدينة سراقب كذلك.
وأكدت المصادر أن الهدف وراء إقامة النقطتين هو منع احتكاك كل من فصائل الثوار وقوات الأسد على عقدة الطريقين m5 حلب دمشق و m4 حلب اللاذقية والذين يتقاطعان عند مدينة سراقب شرق إدلب التي تسيطر عليها قوات الأسد.
وأوضحت المصادر بأن قوات الطرفين عمدت إلى أن تكون النقطتين قريبتين من بعضهما، حيث لايبلغ مدى البعد بينهما أكثر من 100 متر.
وتأتي هذه الخطوة العسكرية بعد الحديث حول نية كل من تركيا وروسيا بتشغيل طريق m4 حلب اللاذقية كطريق تجاري، وأيضًا بعد زيادة حدة التوتر على الجبهات بين فصائل الثوار وقوات الأسد خلال الفترة الأخيرة.