شهدت مناطق تخضع لسيطرة نظام الأسد في ريف حلب توترات جديدة بين مجموعات تابعة للميليشيات الإيرانية من جهة، ومجموعات تابعة لشعبة المخابرات العامة المدعومة من روسيا من جهة أخرى.
وأشار ناشطون إلى أن سيارات تتبع للميليشيات الإيرانية صدمت عنصراً من المخابرات على الطريق الواصل بين مدينةِ حلب وريفها الشرقي، وذلك أثناء نقلها أسلحةً لقاعدة جبرين العسكرية، حيث أدى لتصرف مريب يقضي بمنع قوات المخابرات العامة مرور سياراتهم.
مصادر روسية تؤكد أن خط الغاز المار من سورية مصدره الكيان الإسرائيلي
وأضاف مصدر موالٍ أن السيطرة في ريف حلب الشرقي وتحديداً في محيط “النيرب العسكري” و “حلب الدولي”، تتوزع بين ميليشيا إيران وميليشيا الشرطة الروسية العسكرية وتنتشر هذه الميليشيات في المنطقة وتعمل على تسيير دوريات يومية في القرى والبلدات، تفادياً لانتشار عناصر مسلحة.
وأوضحت المصادر أن من يدير هذه المناطق هم من كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني، وفيلق القدس، وبعض من مجموعات ما يسمى بـ حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية، إذ أن هذه القواعد تحتوي على أهم الأسلحة وطيران الاستطلاع.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
يذكر أن الميليشيات الإيرانية علمت على صنع قواعد عسكرية لها شمال سورية، عقب الانسحابات الجديدة لها من جنوب البلاد حسب بعض التفاهمات الدولية.