وذكرت شبكة “الخابور” أن 13 عنصرًا للشرطة العسكرية التابعة لميلشيات الأسد، فُقدوا في محيط بلدة معدان عتيق شرق الرقة، وذلك خلال توجههم نحو الحواجز التابعة للميلشيا بهدف اعتقال الشبان وسوقهم إلى الخدمة الإلزامية بمحيط البلدة.
في حين شهدت المنطقة تحليقًا مكثفًا للطيران الروسي بهدف البحث عن العناصر المفقودين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت المعلومات إلى العثور على السيارات الخاصة بالعناصر على بعد 20 كيلومترًا في الجهة الجنوبية من بلدة معدان عتيق.
ورجح موقع عين الفرات أن يكون اختطاف العناصر تم من قبل تنظيم داعش المنتشر في المنطقة.
وأول أمس الإثنين، هاجم مجهولون مواقع لميلشيا الدفاع الوطني المدعومة من حليفتها روسيا في البادية التابعة لمدينة البوكمال شرقي ديرالزور، وأوقعوا بينهم قتلى وجرحى.
اقرأ أيضاً: سالم المسلط: أعداء الشعبين التركي والسوري هم وراء الفتنة الأخيرة
وأكدت شبكة “عين الفرات” أن عناصر مجهولي التبعية يستقلون سيارات رباعية الدفع نفذوا هجومًا على نقاط الدفاع الوطني مستخدمين أسلحة متنوعة مثل المضادات الثقيلة من عيار 23 ملم، وقواذف “آر بي جي”.
مضيفة أن الهجوم أدى لمقتل خمسة عناصر من الدفاع الوطني وإصابة نحو 12 آخرين تم نقلهم لمستشفى ديرالزور العسكري قبل أن تنسحب القوة المهاجمة إلى عمق البادية تزامناً مع وصول تعزيزات للدفاع من البوكمال.
الجدير ذكره أن مليشيا النظام وحليفته إيران تتعرض بين الحين والآخر لهجمات وحوادث متنوعة، أفقدتها الكثير من عناصرها في مناطق متفرقة من سورية.