طالب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو شركة فيرتول بتطوير مدى أسلحة طيران مروحي استخدمت ضد المدنيين في سورية، كاشفًا عن أطماع روسية لا تنتهي لمزيد من القوة العسكرية.
الوزير شويغو وخلال لقائه للكوادر المصنعة للمروحيات المقاتلة الروسية، أكد للمسؤولين فيها أن روسيا استخدمت 320 نوعًا مختلفًا من الأسلحة في سورية.
وأضاف متحدثًا للفنيين في شركة (روست فيرتول) لصناعة المروحيات يوم أمس الأربعاء: ” من بين الأسلحة المجربة في الحرب السورية كانت مروحياتكم.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابع: ” يجب تحسين مدى الأسلحة الدفاعية فيها لضمان سلامتها، بحيث تكون أكبر من أنظمة الدفاع الجوي أو حتى الصواريخ المحمولة على الكتف”.
كما كشف شويغو أن الحرب في سورية أدت إلى تطوير انظمة المروحيات بشكل كبير.
ساحة تدريب وتخويف للغرب:
وكان لدى موسكو خطط مستقبلة منذ تدخل القوات الروسية في سورية عام 2015 إلى جانب ميلشيات الأسد وإيران لمنع انهيار أحد أكثر الأنظمة العربية شراءً للسلاح الروسي، بحيث تحول سورية إلى ساحة تدريب وتطوير لأسلحتها العسكرية بدلاً من حسم المعركة باتباع سياسة الأرض المحروقة كما شهدنا أواخر عام 2016 وعام 2017.
اقرأ أيضاً: سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار ليوم الخميس 15-7-2021
بالإضافة إلى ذلك ركزت روسيا على تصوير العديد من المعارك ضد الفصائل المعارضة السورية وترويج قدرات الأسلحة المستخدمة لرفع نسبة مبيعات أسلحتها عربيًا وآسيويًا.
ولكن الأهم بحسب خبراء ترويع أوروبا ودول الاتحاد السوفيتي السابق المنضمة للحلف الأوروبي بأن قوة الروس لا تزال موجودة وفي تطور مستمر.