كشف المركز السوري للسلامة والانشقاق في المناطق المحررة، عن وصول عدد من الطلاب السوريين من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى المناطق المحررة.
وبحسب تسجيل مرئي بثه المركز مساء أمس الأحد، فإن الطلاب هم من أبناء الطائفة العلوية، وفروا إلى مناطق الأسد بسبب الوضع الذي تمر فيه المناطق وهيمنة أجهزة أمن نظام الأسد على الأهالي هناك.
وظهر في التسجيل ثلاثة شبان، تحدثوا خلال التسجيل عن الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد، والذل الذي يتعرض له الأهالي وانتشار الفساد والسطوة الأمنية الخانقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
والشبان جميعهم من أبناء الطائفة العلوية وهم (علاء موسى حسن) من مدينة طرطوس، و (علي جميل صبيحة) من مشتل الحلو بطرطوس، و (مجد محمد ريشة).
وتحدث الشبان عن المسافة التي قطعوها في طريقهم إلى المناطق المحررة والصعوبات التي واجههتم، مؤكدين عدم رغبتهم بالعودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد أبدًا، حيث عبروا عن فرحهم بالوصول إلى خارج تلك المناطق التي تعيش الذل من قبل أجهزة نظام الأسد.
وأضاف أحد الشباب أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد نوعًا من الفقر الجديد غير الفقر القديم، وهو الظلم، مشيرًا أنه على المواطن حمل بطاقة ليتمكن من الحصول على عبوة غاز كل شهرين إلا أن الحقيقة لا يحصل على العبوة إلا خلال ضعف المدة، وكذلك الخبز وجميع مواد المعيشة.
وحول افتتاح نظام الأسد لمعبر مع المناطق المحررة، قال أحد الشبان: “ينبغي على نظام الأسد أن يفتتح معبرًا لخروج الأهالي من مناطق سيطرته، فسنرى الآلاف يهربون باتجاه المناطق المحررة.”
اقرأ أيضاً: إعلامية موالية تُعيِّر الأسد بالوضع المعيشي في تركيا!
ووجه الشبان رسالة إلى السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد، بالتكاتف سوية ضد نظام الأسد، الذي يضحك على الشعب، وذلك لإحداث تغيير في البلد وإنقاذه من نظام الأسد.
الجدير بالذكر أن المركز السوري للسلامة والانشقاق أمَّن إنشقاق عشرات العناصر من قوات الأسد على خطوط الجبهات، إضافة إلى إخراج عشرات المدنيين الراغبين بالوصول إلى المناطق المحررة هربًا من نظام الأسد.