طالت عملية اغتيال جديدة القيادي السابق في الجيش الحر مصطفى المسالمة المعروف بالكسم وذلك في مدينة درعا مساء أمس السبت ماتسبب بإصابته.
ونقلت مصادر محلية أن مصير الكسم لا يزال مجهولاً بعد تعرضه لإطلاق نار مساء أمس السبت في حين أصيب مرافقاه رضوان الشامي وأبو هيكل وتم نقلهم إلى أحد مشافي درعا.
ولم تذكر أي من المصادر معلومات إضافية حول عملية الاغتيال التي تعد الخامسة من نوعها تستهدف مصطفى الكسم، في حين لم تفصح أي من الجهات عن وضع المسالمة.
والمسالمة كان قيادياً سابقا لكتيبة أحفاد خالد بن الوليد، وبعد اجتياح نظام الأسد لدرعا وإبرام اتفاق التسوية قام بالانضمام إلى الأمن العسكري التابع لنظام الأسد.
ووفق ماذكرت المصادر فإن الكسم تربطه علاقة مباشرة مع العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، ولديه مجموعة من العناصر ويعمل وفق أوامر الأمن العسكري.
يذكر أن عدة محاولات لاغتياله لاقت الفشل، وكان آخرها في تشرين الأول من العام الماضي، حيث تستهدف مجهولون يستقلون دراجة نارية وقد أدى إلى إصابته بجروح، وطال منزله أيضاً تفجير، وسبقها عبوة ناسفة بسيارته.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال بشكل مستمر وذلك عقب سيطرة نظام الأسد على المحافظة في صيف 2018، وفق ما يعرف بالمصالحة والتسوية أو التهجير نحو الشمال السوري.