عناصر نظام الأسد ينتشرون على حدود إسرائيل بقوات ودية

كشف تقرير مصور عودة ميلشيات نظام الأسد إلى خط الاشتباك (برافو) المعروف بالنقطة صفر مع الكيان الإسرائيلي، لكن بعتاد خفيف وقوات لا تذكر.

ويظهر التقرير الذي بثته وكالة سبوتنيك الروسية وصول بضعة عناصر بأسلحة فردية (بارودة) ومنهم لا يحملون أسلحة ودون أدنى معدات حماية شخصية ، مثل الخوذ على الأقل التي يرتديها أي جندي تدعي دولته العداء لدولة مجاورة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

كما لم يُظهر التقرير وجود أي بطاريات صواريخ أو أنظمة دفاع جوي أو حتى دبابات على طول خط الاشتباك مع الكيان الإسرائيلي، مما يكشف مدى الأريحية من قبل نظام الأسد من الجانب الإسرائيلي.

و حتى آلية النقل التي رافقت عدسة الوكالة وعبرت عدة حواجز تفتيش لم تكن عسكرية ، بل مدنية فيما يبدو لعدم إغضاب إسرائيل برؤية عربات عسكرية.

قوات الأسد تواصل تطبيق اتفاقات التسوية غربي درعا

ما هو خط برافو؟

النقطة صفر أو برافو معروفة لدى سكان المنطقة بنقطة الجزيرة، وهي غرب بلدة معرية آخر بلدات منطقة حوض اليرموك الذي بدأت ميلشيات الأسد بحملة تفتيش وتسويات في بلداته مطلع هذا الأسبوع.

وتعد المنطقة ضمن المثلث المطل على أراضي الجولان المحتل من جانب، وغور الأردن من جانب آخر، و منطقة أودية وتلال اليرموك.

ويلي خط (برافو) خط آخر يدعى (ألفا) أنشأته الأمم المتحدة عام 1974 ونشرت عناصرها بين الخطين كقوات فصل أممية تمنع حدوث اشتباكات لم تحدث مطلقًا بحسب توثيقات تاريخية.

الأردنالحدود السورية مع إسرائيلحوض اليرموكخط برافوخطوط الإشتباك مع إسرائيلدرعاعناصر مليشيات الأسدفلسطين المحتلة