بلغ التوتر ذروته في مدينة الحسكة الواقعة بأقصى شمال شرق سورية بين قوات الأسد وميلشيا (قسد) التي اقتحمت مناطق حساسة في المدينة وريفها.
حيث حاصرت ميلشيا (قسد) المربع الأمني في المدينة يوم أمس وطردت عناصر قوات بشار الأسد من عدة حواجز وأبنية حكومية في الحسكة خلال الأيام الثلاثة الماضية، آخرها مبنى النفوس في بلدة (تل تمر) .
وبحسب ناشطين، فقد دخلت عناصر من الحزب الديموقراطي التابع لقسد مبنى النفوس وسيطرت عليه، مانعةً أي عنصر لميلشيا الأسد من دخوله.
في حين أمهلت (قسد) باقي عناصر النظام وضباطه حتى يوم غدٍ الأربعاء 20 كانون للانسحاب من الحسكة، وإلا ستشن هجومًا واسعًا وتأخذ مناطق حساسة بالقوة.
الجدير بالذكر أن موسكو عززت وجود عناصرها من الشرطة العسكرية يوم أمس بإرسال دفعة من 300 عنصر للانتشار في الحسكة للتهدئة وضمان عدم حدوث اشتباكات، بحسب تصريحات للرائد (ديمتري) من وحدة التنسيق الروسية السورية.