كشف وزير الخارجية القطري (محمد بن عبد الرحمن آل ثاني)، عن موقف بلاده من إعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد بعد انتهاء مسرحية الانتخابات وتنصيب الأسد لولاية رئاسية جديدة.
وخلال لقاء تلفزيوني مع قناة (العربي)، قال الوزير: إن بلاده لاترى أي دافع لإعادة العلاقات مع نظام الأسد، فأسباب قطع العلاقات ماتزال قائمة.
وأضاف آل ثاني أن قطر لم ترَ أي أفق سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن، مشيرًا إلى أن موقفها واضح تجاه النظام.
اقرأ أيضاً: دول تهنئ الأسد وأخرى ترفض الانتخابات تعرفوا عليها
ونوه إلى أن الدوحة لم ترَ أي تقدم في العملية السياسية، وترى هناك استمرارًا في نفس النهج والسلوك الذي يعمل عليه نظام الأسد، وهو ارتكاب الجرائم.
وأوضح أنه طالما الأسباب قائمة لايوجد أي دافع للدوحة لإعادة العلاقات في الوقت الحالي، بالرغم من تباين الآراء بين الدول العربية حول موقفهم من نظام الأسد.
قطر ترفض التطبيع وإعادة النظام للجامعة العربية:
وكانت قطر قد عدَّت سابقًا التطبيع مع نظام الأسد هو تطبيع مع شخص تورط في جرائم الحرب وقتل المدنيين، وهو أمر غير مقبول أبدًا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكدت قطر في أكثر من تصريح على لسان مسؤوليها عدم موافقتها على عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، وذلك بسبب استمرار جرائم نظام الأسد.
وتعدَّ دولة قطر من الدول القلائل الذين قاطعوا نظام الأسد منذ انطلاق الثورة السورية والتزمت بذلك حتى الوقت الحالي، إضافة إلى دعمها للشعب السوري طوال عشرة أعوام مضت.