وقال العقيد مصطفى بكور إن النظام وروسيا يسعيان إلى السيطرة على ما تبقى من المساحات التي تسيطر عليها المعارضة.
وأضاف أن روسيا والنظام يحاولان خلق حالة من عدم الاستقرار في مناطق ريف إدلب وريف حماة المستهـ.دفة لمنع عودة الأهالي المهجرين.
وتابع: أن روسيا والنظام يهدفان لاستمرار الضغط على الحاضنة الشعبية للثورة من خلال مواصلة التهجير.
وأشار أنّ النظام وروسيا يستكشفان نقاط الضعف في رباط المعارضة وإضعاف الروح المعنوية لهم وخلق شعور بأنه قادر على الوصول إليهم.
واعتبر أن التصعيد الأخير يهدف لخلق حالة إنسانية سيئة للضغط على الفصائل والأتراك، وتحـ.رّض المدنيين ضدهم.
من جهته قال النقيب (ناجي مصطفى) المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير إن كل الاحتمالات واردة ومنها عودة العمليات العسكرية بشكل أوسع في ظل غياب الثقة بالتزامات الروس.
جاء ذلك في لقاء له مع موقع العربي الجديد.
وأضاف مصطفى أن فصائل المعارضة مستعدة لمختلف الاحتمالات عبر رفع الجاهزية بشكل دائم.
كما أشار إلى أن المعارضة تعمل على تحسين قدرات المقاتلين عبر معسكرات التدريب الدائمة.