طالبت دولة كندا بمحاسبة رأس النظام السوري بشار الأسد على جرائمه بحق السوريين.
وقال وزير الخارجية الكندي مارك غارنو: إن بلاده وجهت طلباً للمجتمع الدولي للتدخل بشكل سريع ووقف جرائم الأسد في سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف أن دولته طلبت إجراء محادثات رسمية، بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وذلك بهدف محاسبة نظام الأسد على انتهاكات حقوق الإنسان.
مشيراً إلى أن نظام الأسد نفذ العديد من الفظائع اللا إنسانية ضد الشعب السوري منذ عام 2011 وذلك بحسب ما نقلت صحيفة العربي الجديد.
وكشف غارنو أن الجميع شاهد الأسد وهو ينفذ العديد من الهجمات الوحشية ضد شعبه على مدى العقد الماضي.
ونوه إلى أمل بلاده في أن يؤدي تحركنا اليوم إلى تقريبنا من الحقيقة والعدالة والمساءلة ضد النظام المجرم.
وأشار إلى أن شعب سورية لا يستحق أقل من ذلك.
الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الكندية أصدرت بياناً يوم أمس الخميس أكدت فيه وقوفها إلى جانب الشعب السوري المظلوم.
وقالت: كندا دعت مراراً نظام الأسد إلى إنهاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد مواطنيه.
اقرأ أيضاً: ربا حبوش تكشف أهداف الائتلاف من زيارة كردستان العراق
وأردفت: وعلى الرغم من هذه الدعوات للعدالة، رفض نظام الأسد ذلك، وتجاهل المطالب باحترام حقوق الإنسان.
وأكد البيان على أن كندا دائما ما وقفت مع الحق، وبأن موقفها ثابت بأن حقوق الإنسان غير قابلة للتفاوض.
وشدد البيان على عزم كندا على العمل مع المجتمع الدولي لدعم مبادرات العدالة ومكافـ.حة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في سورية.
وتعرف كندا بمواقفها العظيمة في استقبال السوريين على أراضيها وتقديم خدمات كثيرة لهم.