وجّه رامي مخلوف نداء استغاثة لابن عمته بشار الأسد يستجديه فيه ويشرح حاله الذي وصل إليه مؤخرًا في ظل عدم قدرته على الرد أو الدفاع عن نفسه حتى.
مخلوف حاول إيصال رسالة للأسد بأنه أصبح على الحديدة قائلا في منشور له: ” لقد باعوا كل أملاكي وشركاتي وصولاً إلى منزلي ومنزل أولادي، إن كان هذا يرضيك فلا كلام عندي بعده.”
وأضاف: ” لقد نفذوا تهديداتهم لي” في إشارة إلى الحجز الاحتياطي على أملاكه لعدم دفعه ضرائب متراكمة على شركة سيرتل.
ووجه اتهامه مجددًا لما سمّاهم تجارًا وأثرياء الحرب قائلاً: ” قاموا بتزوير عقود بيع لأملاكي بعد اطلاعهم على كتاب وُجّهه لمجلس القضاء الأعلى ليشرح وضع أملاكه واعتراضه على الحجز.
وتابع: ” استغل تجار الحرب أننا لا يمكننا تنظيم أي وكالات لتعيين أي محاميين عنا أو رفع أي دعوى للدفاع عن أنفسنا ولا اتخاذ أي إجراءات أو وضع أي إشارات تحفظ حقوقنا أو أملاكنا، كما أن المحاميين باتوا مهددين لا يتجرأ أحد منهم على الدفاع عن حقوقنا حتى ولو سمح لهم بذلك.”
وختم مخلوف منشوره مخاطبًا بشار الأسد مجددًا: ” سيادتكم: لماذا وبالرغم من كل ما تم ويتم ذكره لا يتم الاكتراث من قبلكم أو من قبل أي جهة عامة كنا قد توجهنا لها بمسألة بهذا الحجم تنطوي على عمليات احتيال وتزوير تشكل أكبر ملف فساد يمر بتاريخ الجمهورية العربية السورية وينال من هيبتها”
وحاول استفزاز الأسد بقوله : “وبوجودكم أنتم أعلى سلطة قضائية معنية بذلك بموجب أحكام ومواد دستور الجمهورية العربية السورية التي لطالما تُنتهك أحكامه وباستمرار من خلال نزع ملكياتنا الخاصة وبالجملة بغير وجه حق وبطرق غير شرعية أو قانونية يسلكها هؤلاء من خلال تلك الألاعيب الغير القانونية.”
الجدير بالذكر أن مشكلة رامي مخلوف تعود لمنتصف العام الماضي بعد إصدار قرار بالحجز على أملاكه لتضمن الهيئة الناظمة للاتصالات تسديد مبالغ مستحقة على شركة سيرتل وصلت لنحو 234 مليار ليرة سورية رفض مخلوف دفعها.