تحدث سياسي سوري معارض عن معلومات مفاجئة عن تنحي بشار الأسد عن السلطة مجبراً.
وقال السياسي السوري أيمن عبد النور في حديث لقناة العربية إن الأسد سيلجأ للخطة “ج” من أجل الاستمرار في حكم سورية.
وذلك بعد الضغوط الأمريكية لإجباره على التنحي.
وتقوم الخطة بحسب عبد النور النظام سيلجأ لتهيئة شخصية من الأغلبية السنية لتكون بديلًا للأسد.
وتأتي هذه الخطة بعد فشله في الخطة “ب” القاضية بترشيح أسماء الأخرس للانتخابات الرئاسية في سورية.
وتوقع عبد النور أن الشخصية المختارة ليست مشمولة بالعقوبات الأمريكية والغربية.
اقرأ أيضاً: صحفي سوري يتحدث عن الخطة (ب) وهوية الرئيس القادم!
كما أنها غير متورطة بأعمال القتال العسكرية والمجازر التي نفذها الأسد.
ويدعي أيمن عبد النور بأن معلوماته التي تتحدث عن تنحي بشار الأسد تأتي من مصادر خاصة في العاصمة دمشق.
وأرجع “عبد النور” لجوء الأسد إلى هذا الخيار لاقتناعه بأن المجتمع الدولي ضد ترشحه للرئاسة أصلًا.
إضافة لكون هذا الخيار أصبح حتميًا بعد اليأس من الخطتين السابقتين.
وكان أيمن عبد النور قد قال إن هناك مؤشرات جديدة تنذر بترشح أسماء للانتخابات الرئاسة السورية.
واستدل عبد النور على ذلك بالحديث عن انتشار كبير لصور أسماء في مؤسسات النظام السوري ومكاتب المسؤولين.
اقرأ أيضاً: جو بايدن يعتزم إصدار قرار خاص بالسوريين فور استلامه
وأكد أن هذه الخطة تقوم على ترشيح أسماء لسدة الحكم في حال فرضت الظروف ذلك وعدم البقاء عند الخطة أ ببقاء بشار الأسد.
وأشار إلى أن ما يساعد أسماء أنها معروفة داخلياً وخارجياً.
إضافة لكونها سنية وأيدها غير ملطخة بالدماء بشكل مباشر حسب قوله.