أدانت منظمات ومؤسسات إنسانية في المناطق المحررة المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد في مشفى المغارة بمدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وأصدر منسقو استجابة سورية بياناً حول الاستهداف مؤكداً استنكاره لتواصل استهداف قوات الأسد والقوات الروسية للمنشآت الحيوية والطبية في شمال غرب سورية.
وأدان الفريق في بيانه الاستهداف المتكرر الذي يتعرض له المجال الصحي والطبي وعمال الإغاثة، والتي كان آخرها استهداف مشفى المغارة في مدينة الأتارب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد الفريق أن تلك الاعتداءات هي جرائم حرب صريحة، وتتنافى مع الاعراف الدولية واتفاقيات القانون الدولي الإنساني.
وطلب الفريق من جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
وذلك لضمان سلامة المدنيين والبنية التحتية المدنية.
من جانبه أصدر الدفاع المدني بيانا قال فيه إن هذا الاستهداف هو استمرار لسياسة نظام الأسد وروسيا الممنهجة باستهداف المنشآت الطبية والمشافي بهدف حرمان المدنيين من خدماتها.
اقرأ أيضاً: مجزرة في الأتارب إثر عودة النظام لقصف المشافي
وأضاف الدفاع في بيانه أن القصف على المشفى جاء في وقت يعاني فيه العالم من نقص كبير في الكوادر الطبية لمواجهة فيروس كورونا دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية.
وأكد الدفاع المدني أن هذه الجريمة تعتبر خرقاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يعتبر المشافي محمية من الاستهداف.
وطالب بيان الدفاع المدني من المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الممارسات اللاإنسانية وبمحاسبة نظام الأسد وداعميه على هذه المجزرة وغيرها من الانتهاكات بحق السوريين.
الجدير بالذكر أن مجزرة مشفى المغارة بمدينة الأتارب أدت إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال وغالبيتهم من عمال المشفى