وصل مهجرو بلدة أم باطنة بريف القنيطرة إلى محافظة إدلب صباح اليوم السبت، وذلك بعد رفض إدخالهم إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري والحكومة السورية المؤقتة.
ودخلت قافلة المهجرين التي تضم 150 مهجرًا إلى منطقة إدلب فجر اليوم، وذلك بعد انتظارهم لساعات طويلة بالدخول إلى منطقة ريف حلب الشرقي.
وأدخل الجيش الوطني القافلة من معبر (أبو الزنديين) في تشديد أمني مكثف، ورافقها حتى وصولها إلى معبر الغزاوية الذي يفصل بين منطقتي إدلب وريف حلب الشمالي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب مصادر، فإن حكومة الإنقاذ العاملة في ريف إدلب عملت مع إحدى المنظمات الإنسانية على تأمين سكن للعائلات المهجرة من محافظة القنيطرة.
ووصلت العائلات إلى بلدة (دير حسان) حيث تم تأمين مأوى لهم، بعد عجز الحكومة المؤقتة والجيش الوطني في إدخالهم إلى مناطق سيطرتهم.
ووصلت قافلة المهجرين مساء الخميس، برفقة الهلال الأحمر والقوات الروسية، بعد مضي أكثر من 12 ساعة على انطلاقهم من محافظة القنيطرة جنوب سورية.
اقرأ أيضاً: إليكم حقيقة الصورة المتداولة لطالب استشهد في الأحداث الأخيرة بغزة
ووفق مصدر محلي، فإن الهلال الأحمر والقوات الروسية أوصلا القافلة التي تضم 30 عائلة من أم باطنة إلى القرب من حاجز الجيش الوطني في معبر أبو الزنديين بالقرب من من مدينة الباب، إلا أن الحاجز لم يسمح لهم بالدخول.
وكان ناشطون قد احتجوا على رفض للجيش الوطني بالسماح لمنع المهجرين من الدخول إلى ريف حلب، وقد هاجمت إحدى الفصائل المحتجين واعتدت بالضرب عليهم.