ونشر موقع المونيتور في تقرير موسع أن الجيش الروسي الموجود في سورية يدرك تمامًا مخاطر تمدد الحرس الثوري الإيراني على ضفتي الفرات.
وهي تعمل على تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة بدعم قوات الدفاع الوطني(الشبيحة) وميلشيات من القبائل والعشائر التي تدعمها روسيا منذ سنوات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف الموقع أن الروس باتوا مجبرين على إنشاء منطقة خالية من الإيرانيين على ضفة الفرات، بعد ازدياد وتيرة الهجمات ضد القواعد الإيرانية وتبادل إطلاق النار المباشر مع مجموعات موالية لإيران.
خيارات موسكو ضد إيران:
وأكد الموقع أن الروس لا يملكون موارد كافية لتقليل النفوذ الإيراني بالوقت الحالي، لكن من مصلحة روسيا منع نوسع الهياكل شبه العسكرية التي تعمل إيران على تقويتها،
وضمان وجودها بمناطق محددة، وعدم وصولها لأماكن حساسة مثل القواعد الأمريكية، خاصة منع حدوث تقارب بين المجموعات الشيعية العراقية والأخرى السورية المناهضة للوجود الأمريكي في البلدين.
اقرأ أيضاً: تعزيزات عسكرية تركية ضخمة تصل إدلب بعد اتفاق أستانة
وأشار الموقع إلى أن نجاح روسيا بتقويض نفوذ إيران في سورية، يمنح فرصة لتقوية علاقات موسكو وواشنطن خاصة بعد اللقاء الأخير الذي جمع رؤساء البلدين.
الجدير بالذكر أن البيت الأبيض نفى أمس البدء بتنفيذ اتفاقات مع الجانب الروسي ضمن الأراضي السورية، لكن ذلك لا ينفي وجود رغبة مشتركة للطرفين بطرد إيران من المنطقة والبدء بمرحلة جديدة سياسية وعسكرية ترضي مصالح البلدين.