تعرض القاضي العام في مدينة الباب بريف حلب الشرقي لمحاولة اغتيال صباح اليوم الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته.
وقالت مصادر محلية: ” إن القاضي (طلال عابو) نجا من محاولة اغتيال وسط مدينة الباب، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته.”
وبحسب المصدر، فإن العبوة استهدفته جانب دوار الكتاب في مدينة الباب، ما أدى إلى أضرار كبيرة بسيارته، دون أن يصاب بأي جروح.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ووفق المصدر، فإن (عابو) كان يشغل منصب رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب بعد تحريرها من تنظيم داعش، ثم عمل قاضيًا لدى أحد فصائل الجيش الوطني في المنطقة.
وتأتي محاولة الاغتيال هذه في سلسلة من عمليات الاغتيالات تستهدف قيادات في الجيش الوطني، ومن المرجح وقوف تنظيم داعش وميلشيا قسد وراء هذه العمليات.
وفي وقت سابق تعرض عدة محامين وقضاة في منطقة ريف حلب لعمليات استهداف واغتيال أدت إلى مقتل عدة محامين وقضاة في المنطقة.
الجيش الوطني يقتل مسؤول الاغتيالات في داعش:
وأول أمس الجمعة أعلن الجيش الوطني في بيان له عن مقتل مسؤول الاغتيالات بتنظيم داعش في مدينة الباب بعملية أمنية بين قوى الأمن العام والجيش الوطني.
حيث لاحقت قوى الأمن والجيش الوطني إحدى الخلايا التابعة لتنظيم داعش في مدينة الباب، وداهمت أحد المنازل التي تتخذه الخلية كمقرا لها.
اقرأ أيضاً: الجعفري يكشف عن لقاءات أمنية بين نظام الأسد وتركيا
وأثناء اندلاع الاشتباكات بين قوى الأمن والخلية، قام أحد أفراد الخلية بتفجير حزام ناسف بنفسه، ما دعى فصائل الجيش الوطني للتدخل ومساعدة الشرطة في إلقاء القبض على الخلية.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل عنصرين من أفراد الخلية وإلقاء القبض على الثالث، في حين قُتل عنصران عنصر من فصائل الجيش الوطني وآخر من عناصر الشرطة أثناء الاشتباكات، إضافة إلى إصابة سبعة عناصر آخرين من عناصر الشرطة خلال العملية.