كشف نظام الأسد عن اتفاقيات جديدة وقعت مع كل من روسيا وإيران، ادعى فيها أن الوضع الذي تمر به مناطق سيطرته سيتحسن.
حيث أعلن وزير النقل في حكومة نظام الأسد (زهير خزيم) أنه تم توقيع اتفاقيات مع كل من روسيا وإيران، بهدف استيراد حوامل الطاقة، وعلى رأسها المازوت والغاز.
وادعى الوزير أن الأيام القادمة سوف تشهد تحسنًا لوضع المحروقات في البلد، وجاء ذلك خلال ترؤسه للجنة المتابعة لمشاريع طرطوس.
وزعم (خزيم) أن ما يستورده نظام الأسد من حوامل الطاقة خلال العام قد تتجاوز 2 مليار دولار أمريكي، وأشار إلى أن قيمة ما تستورده من القمح يبلغ نصف مليار دولار سنويًا.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد من ظروفًا معيشية صعبة ونقصًا في المواد الأساسية والغذائية التي يحتاجها المواطنون وأهمها المحروقات والخبز.
وتداولت العديد من الصفحات صورًا تظهر طوابير طويلة أمام الأفران بهدف الحصول على رغيف الخبز، الذي بات الحصول عليه في مناطق سيطرة نظام الأسد حلمًا ومكلفًا بذات الوقت، إلى جانب معاناة الأهالي في الحصول على المحروقات وخصوصًا في فصل الشتاء واحتياج الوقود للتدفئة.
ومع كل تلك المعاناة يرى البعض أن من تسبب بها هو نظام الأسد من خلال فرضه توزيع الخبز والمحروقات عبر ما بات يعرف بالبطاقة الذكية وفق مخصصات شهرية زادت من معاناة الأهالي.