شنت ميلشيات الأسد حملة أمنية عسكرية في أكثر المدن مقاومة لنظامها جنوب محافظة درعا.
وكشفت مصادر محلية أن دوريات مداهمة تابعة للأفرع العسكرية دخلت مدينة (طفس) بريف درعا الجنوبي صباح اليوم.
لتبدأ بحملة تهجير طالت البدو الرحّل في مزارع (طفس)، بحسب ما ذكرت مصادر محلية في مدينة درعا.
وأكدت المصادر أن الأيام السابقة شهدت حشدًا لعناصر الأفرع الأمنية وقوات تابعة لجيش الأسد في محيط (طفس).
حيث تقدمت من منطقة (خربة غزالة) شرقًا، و(المزيريب) غربًا، و(اليادودة) جنوبًا، ومن (جلين) شمالأ؛ لتطويقها.
واتهمت إذاعة (صوت حوران) قادة الفصائل المرتبطين بنظام الأسد (مصالحات) بالكذب والتدليس على أهالي طفس، بالإيحاء لهم أن تحركات هذه الحشود كانت روتينية ولا خطر عليهم.
اقرأ ايضاً: نشرة سعر صرف الليرة السورية والتركية أمام الدولار ليوم السبت 23-1-2021
واضافت ولكن الهدف من هذه الحملة الأمنية ترهيب الأهالي في مدينة طفس وإخضاعهم بعد عودة المظاهرات المناهضة .
الجدير بالذكر أن بلدة طفس تشهد مظاهرات وحراكًا ثوريًا رافضًا لحكومة بشار الأسد والوجود الإيراني في المنطقة.
مما جعلها كغيرها من باقي البلدات الرافضة مصدر إزعاج وقلق للأفرع الأمنية التي تحاول إعادة هيبة الأسد قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة.