نظام الأسد يضيق على الصناعيين وأعداد كبيرة منهم يلجأون إلى مصر


شهدت مناطق سيطرة نظام الأسد هجرة خيالية من الصناعيين باتجاه مصر، نتيجة الصعوبات والتحديات التي يعانون منها في سورية.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب( مجد ششمان): إن 19 ألف صناعي من مدينة حلب، غادروا خلال الأسبوعين الماضيين، إلى خارج سورية، و28 ألف من العاصمة دمشق.

وأرجع ششمان سبب هجرة الصناعيين إلى الواقع الاقتصادي المتردي في البلاد، وانقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار المحروقات وضعف قدرة المواطنين الشرائية، متجاهلين الإتاوات والضرائب بمليارات الليرات السورية التي فرضها رأس النظام على بعض المصانع في مدينتي حلب ودمشق.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

النظام يضيق على أصحاب المصانع:

وتشهد مدينة حلب شللاً عامًا في الصناعة والتجارة بعد أن فرضت ” لجنة التكليف الضريبي” التابعة لنظام الأسد ضرائب كبيرة على المنشآت الصناعية في المنطقة الصناعية في “الشيخ نجار” تقدر بمليارات الليرات السورية، ما دعا الكثير من التجار ورؤوس الأموال إلى الخروج من المدينة باتجاه دولة مصر لافتتاح مشاريعهم هناك، الأمر الذي انعكس سلبًا على فئة العمال.

ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مدينة حلب تشهد حركة بيع لممتلكات المدنيين ومحلاتهم التجارية بهدف السفر إلى دول أوروبية هربًا من سوء الأوضاع المعيشية الصعبة فضلاً عن التضييق الأمني من قبل الأفرع الأمنية، لاسيما على فئة الشباب بشكل خاص.

مصر تستقبل الحرفيين السوريين والصناعيين الهاربين من جحيم الأسد بتسهيلات من الطرفين

وكانت وزارة الصناعة في حكومة النظام قدرت حجم الأضرار التي طالت القطاع الصناعي العام والخاص بسبب الحرب بأكثر من 600 تريليون ليرة سورية، أي ما يعادل( نحو 150 مليار دولار ).

ارتفاع أسعار المحروقاتالشيخ نجار بحلبانقطاع الكهرباءتضيق أمنيسوء الأوضاع المعيشيةضرائب نظام الأسدمناطق نظام الأسدهجرة الصناعيين من حلبهروب تجار دمشق