فرضت قوات الأسد حصارًا وطوقًا على منافذ منطقة (السيدة زينب) التي تقع تحت سيطرة الميلشيات الإيرانية، وذلك بعد خروج مظاهرات في المنطقة تطالب بخروج الميلشيات الإيرانية منها.
وبحسب مصادر محلية فإن مخابرات نظام الأسد أغلقت مدخل السيدة زينب من جهة ببيلا وطريق حجيرة، اللذين يعدان المنفذين الرئيسين في المنطقة.
وأبقت قوات الأسد طريق مطار دمشق الدولي كمدخل رئيس للمنطقة، وذلك لتمكنها من ضبط المنطقة والداخلين إليها والخارجين منها بشكل أكبر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت المصادر أن قوات الأسد لم تكتفِ بإغلاق الطرق الرئيسة وحسب، بل أغلقت أيضًا الطرق الفرعية المؤدية إلى المنطقة، عن طريق رفع سواتر ترابية على كافة المداخل الفرعية.
إضافة إلى الحصار والطوق الأمني، فإن مخابرات نظام الأسد تشدد أمنيًا على المارة والداخلين إلى المنطقة والخارجين منها، عبر تفتيشهم والتحقيق معهم.
اقرأ أيضاً: جريمة مروعة في ريف حلب امرأة تقتل زوجها
وأكدت المصادر أن الحصار والإغلاق في المنطقة يستثني الوفود الشيعية والميلشيات الإيرانية، وتعمل الميلشيات على منع اختلاط الوفود الشيعية الزوار بأهالي منطقة السيدة زينب لمنع وقوع أي صدام بينهم.
وأشار المصدر أن الحصار يأتي بعد خروج مظاهرات خلال اليومين الماضيين، طالبت بخروج الميلشيات الإيرانية من المنطقة، وإيقاف تعديها على أملاك المدنيين في محيط مقام السيدة زينب وهدمها بحجة توسعة المقام.