أثارت مكافأة مالية قدمتها (المؤسسة السورية للتجارة) للأمهات العاملات فيها بمناسبة قدوم عيد الأم استهزاء المواطنين القاطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك لأن قيمتها بسيطة.
فقد أعلنت المؤسسة في بيان لها على صفحتها الشخصية الفيسبوك، وتداوله العديد من رواد التواصل الاجتماعي، وتضمن البيان تهنئة من قبل المدير العام للعاملات في المؤسسة السورية للتجارة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ومع التهنئة قرر المدير صرف مكافئة مالية قدرها (5000) آلاف ليرة سورية للأمهات، وذلك تقديراً لجهودهم المبذولة في العمل، فلم يتوانَ الأغلبية عن الاستهزاء والسخرية تجاه المبلغ المخجل الذي لا يشترِ أي شيء وسط الغلاء الكبير الذي تعيشه مناطق نظام الأسد،فقد علق أحدهم قائلاً:” مو شايف المبلغ كبير شوي ؟”.
بينما علق آخر :” شو بدها تعمل ال 5000 هالأيام ؟ حاج تزلوا الشعب يلي ما فيكن دم !”.
في حين قال سليمان مستهزئاً :” ليش البعزقة ياغالي ؟ كلمة شكر بتكفيهن “.
أما جمال مصطفى فقد قال :” انتحر حاتم الطائي بعد سماعه هذا الخبر ، شو تعمل ال 5000 ؟؟ “.
اقرأ أيضاً: كورونا يضرب دمشق ووزارة صحة الأسد تعلن حالة طوارئ
أما رهف فقالت :” على القليلة زيدهن ليصروا حق قنينة زيت “.
في حين اكتفى أحدهم بكتابة :”سندويشة شاورما “.
في حين قال أصلان عبد الفتاح كأنه مكتر ؟ طيب بدل هال 5000 آلاف أعطيهم قنينة زيت أحسن ألهم “.
وعلق آخر: “لا تنبسطوا كتير، رح تاخدوها 4600 بعد خصم الضرائب”.
وتعيش المناطق الخاضعة تحت سيطرة نظام الأسد، حالة شديدة من الفقر والغلاء وسوء المعيشة وانعدام مقومات الحياة الأساسية.