نفت مجموعة “MBC” السعودية نقل مكاتبها من لبنان وتركيا إلى سوريا، مؤكدةً أن ما يتم تداوله من إشاعات في هذا الشأن عارٍ تمامًا عن الصحة. جاءت هذه التوضيحات بعد انتشار شائعات خلال اليومين الماضيين حول عزم المجموعة، التي تُعد إحدى أكبر جهات الإنتاج في قطاع الترفيه العربي، نقل مكاتبها من بيروت وإسطنبول إلى دمشق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ونقلت قناة “العربية” السعودية عن مدير عام التواصل في المجموعة، بسام البريكان، قوله إن “الأخبار المتداولة عارية عن الصحة جملة وتفصيلًا”، موضحًا أن المقر الرئيسي للمجموعة يقع في العاصمة السعودية الرياض، وتعمل المجموعة على استكمال نقل مكاتبها من الإمارات. وأضاف البريكان أن لكل مشروع فني دراسته وظروفه الخاصة.
شائعات وتصريحات
كانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية قد أفادت في 20 يونيو بأن المجموعة السعودية ستعود إلى دمشق عبر تصوير الأعمال التركية المعربة. وأضافت الصحيفة أن فريقًا من صناع الدراما زار دمشق واجتمع بصناع الدراما السورية، مع توفير تسهيلات لعمليات التصوير. وأشارت إلى أن القرار جاء نتيجة صعوبات قانونية في تركيا والتوتر الأمني في لبنان.
وقد أنتجت “MBC” العديد من المسلسلات التركية بنسخ عربية، مثل “عروس بيروت”، الذي تم تصوير معظم مشاهده بين تركيا ولبنان. وعلى الرغم من الخلافات السياسية الإقليمية بين تركيا والسعودية، والتي دفعت المجموعة إلى الامتناع عن بث المسلسلات التركية بين عامي 2018 و2020، إلا أن المجموعة لم تتخذ خطوة لنقل مكاتبها إلى سوريا.
شائعات سابقة
ليست هذه المرة الأولى التي تتداول فيها شائعات حول نية “MBC” افتتاح مكاتب أو إطلاق قنوات في سوريا. ففي مايو 2020، انتشرت أخبار عن نية المجموعة السعودية افتتاح قناة “MBC سوريا”، إلا أن المجموعة لم تعلق على هذه الأخبار حينها.
تتبع مجموعة “MBC” لشركة “مركز تلفزيون الشرق الأوسط” التي يملكها رجل الأعمال السعودي وليد الإبراهيم. بدأت القناة بثها للمرة الأولى في عام 1991 من لندن، قبل أن تنتقل إلى دبي، ثم إلى السعودية. منذ ذلك الحين، أطلقت المجموعة 10 محطات تلفزيونية وأربع محطات راديو، بالإضافة إلى منصة العرض الإلكترونية “شاهد”، التي تأسست في 2011 وتوفر مشاهدة مسلسلات وأفلام المجموعة عند الطلب.
تطور مستمر
إضافة إلى قنواتها ومنصاتها، تمتلك مجموعة “MBC” استديوهات خاصة للتصوير والإنتاج وأكاديمية تعليمية وتدريبية، بالإضافة إلى مجموعة خاصة للألعاب الإلكترونية تحمل اسم “ويزو”.