أصدر قائد غرفة القيادة الموحدة عزم والفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري (أبو أحمد نور)، توضيحاً حول قضية فصيل (سليمان شاه) الذي يقوده محمد الجاسم (أبو عمشة).
وقال أبو أحمد نور في سلسلة من التغريدات على حسابه في تويتر: “في الفترة الماضية كانت قضية الشيخ حديد وفصيل سليمان شاه والدعاوى التي أثيرت ضده ضمن أولويات المنطقة”، مضيفاً أن غرفة غرفة القيادة الموحدة عزم بادرت وحملت المسؤولية لمنع الصدام ومحاولة حل الأمر بالهدوء والحكمة.
الفلسطيني إبراهيم خليل يجمع 10 مليون دولار للاجئين السوريين
وتابع نور قائلاً: “اتفقنا مع المعنيين على تشكيل لجنة تحكيم ثلاثية تنظر في الدعاوى وتفصل فيها بحيث نصل في نهاية المطاف إلى الحق وتلتزم كل الأطراف بقرارات اللجنة”.
وأوضح أن اللجنة بدأت في النظر بالقضايا المثارة ضد فرقة سليمان شاه ومازالت اللجنة حتى الآن تتابع عملها وننتظر قرارها النهائي.
مشيراً إلى أنه في ضوء هذه الأحداث وجهت تهم لعدة جهات عموماً وللفيلق الثالث خصوصاً حول وجود نوايا بالتغلب وضرب الفصائل والاعتداء عليها فكان.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وقال أبو أحمد نور: إنه في ضوء ذلك لابد من التوضيح، فإن الفيلق الثالث مشروع ثوري شكَّله الكثير من القوى والفصائل والتشكيلات الثورية العاملة من بداية الثورة للدفاع عنها وتحقيق أهدافها وحماية الشعب السوري من كل اعتداء.
منوهاً أن الموقف الرسمي للفيلق الثالث كما لغرفة القيادة الموحدة عزم هو حلُّ المشكلة القائمة بطرق سليمة صحيحة عبر لجنة التحكيم المتفق عليها غير آبهين بما يثار من دعاوى واتهامات بغير ذلك.
ولفت نور إلى أنهم يثمنون موقف كل الشرفاء الذي عملوا على احتواء هذه الأزمة وبذلوا جهداً ولا زالوا لإيصال الحق لأهله ورفع الظلم عنهم والدفاع عن دمائهم وأعراضهم دون الوقوع في صدام مباشر.
مؤكداً أنهم لن يقصروا بالدفاع عن الأهالي ورفع الظلم عنهم، والسعي لدحر العدوان للدفاع عن المحرر وتحرير المناطق المحتلة من النظام المجرم وأعوانه.
وفي ختام توضيحه أكد أبو أحمد نور أن العدوان الأخير الذي استهدف مدينة الباب يؤكد فاشية النظام المجرم وأعوانه، ويحتم على الجيش الوطني رص الصفوف ونبذ الفرقة والفساد والظلم والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن البلد.
توضيح للرأي العام
1
في الفترة الماضية كانت قضية الشيخ حديد وفصيل سليمان شاه والدعاوى التي أثيرت ضده ضمن أولويات المنطقة.
بادرنا سريعاً في غرفة القيادة الموحدة عزم وحملنا المسؤولية لمنع الصدام ومحاولة حل الأمر بالهدوء والحكمة.— أبو أحمد نور (@abo_ahmad_noor) February 3, 2022