اعتدى مجموعة من الشبان الأتراك مساء أمس الأحد على أملاك لاجئين سوريين، في إسطنبول، وذلك في حادثة عنصرية جديدة يتعرض لها السوريون.
وقالت المصادر: إن مجموعة من الشبان الأتراك هاجموا “مول العائلة” في منطقة أسنيورت بإسطنبول والذي يملكه لاجئون سوريون.
وفد إعلامي تركي يزور المجلس المحلي في أعزاز لتطوير العمل الإعلامي
وفي تفاصيل الحادثة فإن الشبان الأتراك طلبوا من شاب فلسطيني في المنطقة أن يعطيهم (سيجارة) إلا أن الشاب أخبرهم بأنه لا يدخن ليقوم الشبان الأتراك بالهجوم عليه، مما دفعه إلى الهروب لمحل يملكه لاجئ سوري.
وهنا هاجم الشبان الأتراك محلات تابعة لسوريين، وانضم إليهم عشرات الشبان الأتراك في المنطقة وفق ما ذكرته المصادر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت المصادر إلى أن اللاجئين السوريين في المنطقة التزموا منازلهم، ولم يخرجوا منها بسبب حالة الغليان التي يشهدها الشارع، ودرءاً للفتنة.
وتعرض اللاجئون السوريون لأكثر من حادثة عنصرية في تركيا، سببها التحريضات التي تطلقها المعارضة التركية ضد وجود السوريين في تركيا.
ويوم أمس تعرضت عائلة أفغانية أيضاً لهجوم عنصري من قبل الأتراك في العاصمة أنقرة، ما أدى إلى وقوع عدة جرحى في صفوف العائلة بينهم أطفال وفق ما ذكرته المصادر.