أحمد الشرع يقود مرحلة جديدة في توحيد الفصائل الثورية بسوريا

100

أعلنت القيادة العامة في سوريا عن التوصل إلى اتفاق تاريخي بين فصائل المعارضة وقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، يقضي بحل جميع الفصائل ودمجها ضمن إطار موحد تحت مظلة وزارة الدفاع السورية.

تحقيق الوحدة: رؤية الإدارة الجديدة
وأكد أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية، أن هذه الخطوة تمثل تحولاً جوهرياً في مسار الأزمة السورية، مشدداً على أن الإدارة الجديدة لن تسمح بوجود أي سلاح خارج نطاق سيطرة الدولة.

وأضاف أن هدف هذا القرار هو تحقيق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد، مع ضمان حقوق جميع الأطراف ضمن إطار مؤسساتي وقانوني.

اقرأ أيضاً: الحكومة السورية الجديدة تتبنى نموذج السوق الحرة

تعيينات مفصلية: مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع
وقبل أيام، كشفت مصادر خاصة عن تعيين مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في حكومة تسيير الأعمال.

يُذكر أن أبو قصرة كان القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، التي تعد إحدى أبرز الفصائل الفاعلة على الساحة السورية.

وفي تصريح سابق لوكالة “فرانس برس”، دعا أبو قصرة المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في تصنيف الهيئة كمنظمة إرهابية، مشيراً إلى التزام الهيئة بحل جناحها العسكري تماشياً مع تعهدات الإدارة الجديدة، والانتقال نحو تشكيل مؤسسة عسكرية وطنية جامعة.

موقف حازم تجاه التدخلات الخارجية
تأتي هذه التحركات في وقت تتصاعد فيه التحديات الميدانية، خاصة مع الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية داخل سوريا، والتوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان المحتل. وفي هذا السياق، أكد أبو قصرة أن سوريا، في ظل الإدارة الجديدة، لن تكون منصة لأي عداء تجاه الدول الأخرى، معرباً عن تطلع بلاده للسلام بعد سنوات من الحرب.

تطلعات مستقبلية: سوريا على أعتاب مرحلة جديدة
يُنظر إلى هذه التطورات على أنها فرصة غير مسبوقة لإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية ومهنية، بعيداً عن الانقسامات السياسية والإيديولوجية التي عانت منها البلاد طوال السنوات الماضية. ويأمل المراقبون أن يكون هذا الاتفاق خطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار الشامل في سوريا، واستعادة موقعها كلاعب رئيسي في المنطقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط