كشف ناشطون عن أكبر عملية سرقة شهدتها مدينة إدلب منذ تحريرها، تمَّت فجر اليوم الأربعاء 20 كانون الثاني، وفق عملية مخططة ومنظمة.
وقالت مصادر محلية: إن سوق مدينة إدلب شهد عملية سرقة كبيرة، أدت إلى نهب وسرقة عدد من المحال التجارية في وقت واحد.
وبحسب المصادر، فإن 9 محال تجارية تعرضت للسرقة في منطقة السوق الشعبية، وقد استيقظ الأهالي على هذه العملية المنظمة والمدبَّرة.
وذكر المصدر أن عملية السرقة وقعت في حي (صليبة) التجاري، وسط مدينة إدلب، وتنوعت المحال التجارية المسروقة بين مختصة بالألبسة وأخرى بالتكنولوجيا والهواتف والقطع الإلكترونية.
وجاءت عملية السرقة هذه بعد إعلان ناشطين عن سرقة 3 سيارات يوم أمس من ريف إدلب، ولم تتمكن الشرطة من إلقاء القبض على اللصوص.
وطالب ناشطون حكومةَ الإنقاذ بإيجاد حل لعمليات السرقة التي تشهدها المحافظة وخصوصًا سرقة الدراجات النارية.
ويرجع الناشطون سبب الانفلات والتسيب بحالات السرقة إلى عدم إجراء الحكومة أي عقوبات رادعة بحق اللصوص التي تقبض عليهم الشرطة، ليعودوا إلى السرقة بعد الإفراج عنهم.