إسرائيل: تصنيع الأسلحة الكيميائية في سورية يتم بإشراف الأسد

0 5٬512

نشرت صحيفة إسرائيلية، أمس السبت، أن نظام الأسد ما زال يمتلك وحدة خاصة بصناعة الأسلحة الكيميائية السرية.

وتشرف على الوحدة دائرة الأسد الضيقة  وهي مسؤولة بدورها عن أمن مواقع الوحدات الكيميائية وإنتاج غاز الأعصاب.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية: إن الهجوم الجوي الذي وقع في الثامن من حزيران، والذي قتل فيه سبعةٌ من ميليشيا نظام الأسد، بينهم ضابطٌ كبير ومهندس يعمل في معمل عسكري سري.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأكدت الصحيفة أن “الكيان الإسرائيلي” نفذ هجوماً آخر في محاولة لمنع نظام الأسد من إعادة بناء مستودع أسلحة كيميائية.

وأوضحت الصحيفة أن الهجوم استهدف مباني ضخمة ومجمعات سكنية في ضاحية قريقة في حمص والتي كانت في السابق محور أنشطة نظام الأسد، حول ما يتعلق بتطوير الأسلحة الكيميائية.

وأضافت الصحيفة أنها نقلت عن مصدرين استخباراتيين غربيين قولهما: إن الهجوم ارتبط بعملية شراء كبيرة لمادة كيميائية تسمى “تراي كالسيوم فوسفات” والتي عرفت بـ TCP، وبالرغم من أن المادة تستخدم كمضافات غذائية، إلا أنه من السهل إضافتها وتحويلها لمادة كيميائية أخرى يستخرج منها غاز الأعصاب القاتل أو ما يعرف بغاز السارين.

 

ليفربول يقدم راتباً خيالياً لمحمد صلاح مقابل تجديد عقده

وأشارت أوساطٌ عسكرية إسرائيلية إلى أن الحديث بدء يدور عن وحدة تتبع “لمركز سيريس” وهو مختبر عسكري مسؤول بدوره عن تطوير أسلحة كيميائية سورية منذ الثمانينيات.

والجدير بالذكر أنه ومنذ ثماني سنوات، ظهر الحديث عنها لأول مرةٍ، وذلك بعد شهر واحد من هجمات نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية في العاصمة دمشق، حيث راح ضحيتها أكثر من 322 شخصاً، وقد دار في نفس الوقت عن حديث “الذراع 450” المسؤولة عن برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، والذي يتبع بشكل مباشر لنظام الأسد، أو شبيحته مباشرةً “من كبار رموز العلوية”.

يذكر أن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية كشفت في وقت سابق من شهر كانون الأول الحالي أن الكيان الإسرائيلي قتل عدداً من ميليشيا نظام الأسد باستهدافٍ طال مواقع لتكوير الأسلحة الكيميائية في الثامن من حزيران عام 2021.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط