شهدت دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” مشاهد مروعة وإصابات خطيرة تعرض لها العديد من الرياضيين خلال منافسات متنوعة، ما استدعى توقف بعض المباريات وتدخلات طبية عاجلة.
ووفقاً لتقارير وكالة “أسوشيتد برس”، تداولت صور لعدد من الرياضيين وهم يعانون من إصابات “دموية” في الوجه، خاصةً خلال منافسات الملاكمة والمصارعة. وكان من بين تلك الإصابات البارزة، إصابة اللاعبة الهولندية جوسي بورغ في منافسات الهوكي، حيث غطى الدم وجهها بالكامل بعد اصطدام عنيف، بينما تعرض النيوزيلندي هايدن وايلد لجروح عميقة بين عينيه أثناء سباق التتابع المختلط للترايثلون.
في الملاكمة، كانت إصابة الجورجي لاشا غورولي فوق عينه اليمنى من أسوأ الإصابات، والتي وقعت بعد فوزه في مباراة ربع النهائي لوزن 63.5 كيلوغراماً ضد منافسه الكازاخستاني بازارباي محمد سابير.
كما لم يسلم اللاعب المصري عبد اللطيف محمد من هذه الإصابات، حيث تعرض لجرح دامٍ في عينه خلال نزاله على الميدالية البرونزية في المصارعة الرومانية لوزن 130 كيلوغراماً.
تعكس هذه الإصابات، رغم قسوتها، التحديات الكبيرة التي يواجهها الرياضيون في طريقهم لتحقيق المجد الأولمبي، وتسلط الضوء على الجانب الخطير للمنافسات الرياضية على أعلى المستويات.