إصابة 10 مدنيين بينهم أطفال بقصف ميليشيات “قسد” لمدينة جرابلس

44

قصفت ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الخميس 23 كانون الثاني/يناير، الأحياء السكنية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بينهم أطفال، بجروح متفاوتة الخطورة، وفق مصادر محلية.

وأفاد ناشطون  أن القصف تركز على مناطق مكتظة بالسكان، باستخدام راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة. من أبرز المواقع المستهدفة: “مخيم التنك” الذي يأوي آلاف النازحين، و”ملعب جرابلس البلدي”.

اقرأ أيضاً: “قسد” ترتكب جرائم حرب في حلب

كما طالت القذائف “المربع الأمني” الذي يضم مقرات حيوية مثل المجلس المحلي، المؤسسات الحكومية، قيادة الشرطة المدنية، مركز البريد، والمشفى الوطني. وتداول ناشطون صوراً ومشاهد تظهر حجم الدمار الذي خلفه القصف العشوائي.

وأكدت مصادر محلية أن القصف انطلق من مرابض مدفعية تابعة لـ”قسد” في منطقتي زور مغار والشيوخ شرق حلب. ووفق حصيلة أولية صادرة عن “الدفاع المدني السوري”، أصيب 7 مدنيين، بينهم طفلان.

اقرأ أيضاً: بيدرسون يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد أهمية الانتقال…

يُذكر أن ميليشيات “قسد” تكرر استهدافها للمدنيين في مناطق خطوط التماس وضفاف نهر الفرات بمدينة جرابلس بطرق متعددة تشمل الصواريخ الموجهة، المدفعية، والقناصات، ما تسبب في وقوع ضحايا مدنيين على مدار الأشهر الماضية.

بالتوازي مع القصف، تدور اشتباكات عنيفة على محاور القتال بين “الجيش الوطني السوري” وميليشيات “قسد”، خصوصاً في مناطق سد تشرين وجنوب شرقي منبج بريف حلب الشرقي، وسط تصعيد متواصل من قبل “قسد” عبر القصف المكثف وإرسال المفخخات، رغم نفي ذلك عبر منصاتها الإعلامية.

ويثير هذا التصعيد المستمر مخاوف كبيرة على حياة المدنيين في المنطقة، خصوصاً في ظل تزايد استهداف البنى التحتية والمخيمات التي تأوي الآلاف من النازحين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط