إلهام أحمد: الجبهة المعادية لإسرائيل تخسر الحرب وسوريا تواجه تغيرات جذرية

972

اعتبرت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” (الذراع السياسي لميليشيا قسد)، أن الجبهة المعادية لإسرائيل بقيادة إيران تخسر الحرب تدريجياً، مشيرة إلى أن الصراعات في المنطقة قد تمتد إلى اليمن والعراق وسوريا، مما سيؤثر على المناطق التي تتواجد فيها الميليشيات الإيرانية.

تأثيرات الصراعات الإقليمية على سوريا

أوضحت أحمد أن سوريا ستتأثر بالتغيرات الإقليمية بشكل كامل، مشيرة إلى أن نزوح أعداد كبيرة من اللبنانيين إلى سوريا قد ينذر بامتداد التصعيد إلى أراضيها. وأكدت أن الضربات العسكرية الحالية والمحتملة، وتوسع الجبهات، تؤثر بشكل مباشر على شمال شرقي سوريا، مما يثير مخاوف من احتدام الأوضاع.

دعوة للمصالحة

دعت أحمد إلى ضرورة وجود مصالحة أو اتفاق شامل بين الشعب السوري لتجنب دفع البلاد نحو الهاوية. وقالت: “العناد والإصرار على البقاء في الوضع الراهن لن يحقق أي نتيجة، بل سيجرّ سوريا نحو الهاوية”.

وأشارت إلى أهمية التفاوض وإيجاد حل للأزمات الراهنة في ظل التهديدات الإسرائيلية ضد الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” وحركة “حماس”.

اقرأ أيضاً: الإدارة الذاتية تكشف إحصائيات السوريين الواصلين من لبنان إلى…

واقع سوريا ومطالب الشعب

في سياق حديثها، لفتت أحمد إلى أن سوريا تعيش في حالة انقسام، حيث تتجاهل حكومة دمشق التغيرات الجارية وتلتزم الصمت. وأكدت على أهمية الاستماع لأصوات الشعب السوري ومطالبهم، مشددة على ضرورة إجراء تغييرات جذرية وضرورية لتحقيق تقدم نحو حل شامل.

حماية “الإدارة الذاتية”

أكدت أحمد أنها أجرت مناقشات مع الأطراف المتحالفة مع “الإدارة الذاتية” للحفاظ على الوضع الحالي في شمال شرقي سوريا. وأشارت إلى أن هناك جهوداً مستمرة لجعل “الإدارة الذاتية” نموذجاً يمكن تطبيقه على كامل سوريا، مع ضرورة ضمان مستقبلها لضمان بناء “سوريا الجديدة”.

وتمثل تصريحات إلهام أحمد دعوة ملحة للبحث عن حلول سياسية شاملة، في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، مشددة على أهمية حماية “الإدارة الذاتية” كخطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار في سوريا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط