اتفاق تهدئة مرتقب في غزة وسط غموض مواقف الأطراف

639

أعلن ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن حركة حماس أعطت “تأكيدا إيجابيا أوليا” بشأن مقترح الهدنة وإطلاق سراح رهائن.

وخلال جلسة في كلية الدراسات العليا في واشنطن، قال الأنصاري إن “الاجتماع في باريس نجح في دمج المقترحات… لقد وافق الجانب الإسرائيلي على هذا الاقتراح والآن لدينا تأكيد إيجابي أولي من جانب حماس”، مضيفا “لا يزال أمامنا طريق شاق للغاية”.

وأوضح المسؤول القطري “نحن متفائلون لأن الجانبين وافقا الآن على المبدأ الذي من شأنه أن يؤدي إلى المحطة التالية”.

وتابع الأنصاري “نأمل أن نتمكن خلال الأسبوعين المقبلين من إعلان أخبار جيدة حول هذا الموضوع”.

موقف حماس

من جهته، قال ناطق باسم حركة حماس إن الحركة تلقت اقتراحا بشأن هدنة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة لكنها لم ترد بعد على أي من الأطراف.

تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، “لقد تلقينا بالفعل المقترح الذي تم التوصل إليه في باريس ولكننا لم نسلم حتى الآن أي رد لأي جهة وهو قيد الدراسة”.

موقف إسرائيل

وقال وزير المالية الإسرائيلي  بتسلئيل سموتريتش:إنه لن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال في تصريحات صحفية “في تقديري، لن يكون هناك اتفاق (مع حماس)، ولا أريد خداع عائلات (الأسرى)، ما يؤدي إلى اتفاق وعودة معظم المختطفين هو فقط أن نظهر تصميما ويستمر الجيش في تشديد الضغط على (قائد حماس في غزة) يحيى السنوار. السنوار الآن”.

وتابع: “لن نستسلم تحت أي ظرف من الظروف بإطلاق سراح مئات وآلاف الإرهابيين (الأسرى الفلسطينيين)”. مطالبا بـ”التصميم والقبضة الحديدية” وممارسة مزيد من الضغط على السنوار.
اقرأ أيضاً: اللاذقية غارقة بالمخــ.درات…2000 ضبط خلال العام الماضي

وأضاف “هناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها.. لا يمكننا أن نكون جزءا من وقف الحرب والإفراج الجماعي عن الإرهابيين. القرارات التي نتخذها الآن ستقرر وجود الدولة لعقود قادمة… في تقديري، لن يكون هناك اتفاق”.

تتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية الجمعة في قطاع غزة رغم مؤشرات “أولى” إلى إمكان التوصل لهدنة جديدة وإطلاق سراح رهائن بعد نحو أربعة أشهر من الحرب.

ويزداد الوضع الإنساني تدهورا في القطاع المحاصر لا سيما في ظل أحوال جوية سيئة وأمطار تتسبب بسيول تسبح فيها خيم النازحين لا سيما في الجنوب، وفق ما افاد مراسلون لوكالة فرانس برس.

ويحتدم القتال خصوصاً في محيط مستشفيي ناصر والأمل اللذين يكتظان بالجرحى والنازحين، وفق ما ذكر شهود والهلال الاحمر الفلسطيني.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الجمعة في بيان إن القصف وإطلاق النار يتواصلان في محيط مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس.

وأشارت الى “تسرّب مياه الأمطار على النازحين” داخل بعض أجزاء المستشفى بسبب تضرّر المباني نتيجة القصف.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط