اجتماع طارئ يثمر عن قرارات لاستعادة الأمن في طرطوس

101

في خطوة عاجلة لمعالجة تزايد حالات السرقات والتشليح التي تعاني منها محافظة طرطوس، عُقد اجتماع استثنائي بين قيادة الإدارة العامة للعمليات العسكرية وممثلين عن أهالي المدينة.

وجاء هذا اللقاء بعد تصاعد الشكاوى من اعتداءات نفذتها مجموعات مسلحة ملثمة، تزعم انتماءها للإدارة العسكرية، ما أثار حالة من التوتر والقلق بين سكان المدينة.

اتفاق شامل لحماية المدينة

أسفر الاجتماع عن تفاهم مشترك تضمن قرارات محورية لإعادة الأمن والاستقرار، وأبرزها:

1. تشكيل لجان شعبية محلية:
اتُّفق على تشكيل لجان في جميع الأحياء والقرى، بالتنسيق مع الإدارة العامة للعمليات العسكرية، لتولي مهمة المراقبة وضمان الأمن ريثما تصل التعزيزات الأمنية الجديدة المتمثلة في عناصر الشرطة وقوات الأمن العام.

اقرأ أيضاً:  مجلس الأمن: سوريا على مفترق طرق بين استعادة الاستقرار أو…

2. إخلاء المدينة من المظاهر العسكرية الثقيلة:
التزمت الإدارة بإخراج السيارات المصفحة مثل الشيلكا والدوشكا، إضافة إلى العناصر المسلحة التي كانت تتجول داخل المدينة، مع الحفاظ على وجود عناصر الأمن العام التي تم تعزيزها مؤخراً لضمان ضبط الأوضاع الأمنية.

3. تعزيز الأمن العام:
تم الاتفاق على بقاء عناصر الأمن العام التي وصلت حديثاً لدعم استقرار المدينة، ما يعكس حرص الإدارة على حماية المواطنين واستعادة الثقة في النظام الأمني.

 

شباب طرطوس: صوت يدعم الأمن والتغيير

عبّر شباب طرطوس عن موقفهم الحاسم خلال الاجتماع، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الإدارة العامة للعمليات العسكرية في مساعيها لإحلال الأمن. وجّهوا رسالة واضحة قالوا فيها: “نحن معكم لإحلال الأمن ومنع التشليح والسرقات، والمضي نحو سوريا جديدة أكثر أماناً واستقراراً.”

بداية جديدة لطرطوس

هذا التحرك يُعد خطوة جادة نحو استعادة السيطرة على الوضع الأمني في طرطوس، ويبرز أهمية التعاون الوثيق بين القيادات العسكرية والأهالي لمواجهة التحديات. مع تنفيذ هذه القرارات، يأمل سكان المدينة في عودة الحياة الطبيعية، وأن تُصبح طرطوس نموذجاً للوحدة والتكاتف في مواجهة الأزمات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط