اختراع جديد ينهي معاناة مرضى الفشل الكلوي

0 432

حصل مشروعٌ في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، على جائزة مقدارها 650 ألف دولار مقدمة من مؤسسة "KidneyX" وذلك بعد ابتكارهم أول نموذج لكلية صناعية حيوية "قابلة للزرع"

حصل مشروعٌ في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، على جائزة مقدارها 650 ألف دولار مقدمة من مؤسسة “KidneyX” وذلك بعد ابتكارهم أول نموذج لكلية صناعية حيوية “قابلة للزرع” الأمر الذي أدى إلى انفراج عن مرضى الكلى وتحريرهم من آلات الغسل الكلوي، وقوائم انتظار زراعة الكلى، وكل ذلك حسب موقع جامعة كاليفورنيا الإلكتروني.

وقال البروفيسور “شوفو روي” الذي أخذ منصب قائد الفريق، والذي يعمل مدرسًا في قسم الهندسة الحيوية والعلوم العلاجية بجامعة كاليفورنيا، حسب تصريحات صحفية نُشرت عبر معرفات الجامعة: “هذا مشروع ممتاز إلى حدّ ما، وهذه الكلية تعطينا وعودًا للمصابين بمرض الفشل الكلوي أنها المستقبل الجديد والافضل الذي ينتظره الجميع وذلك في جميع أنحاء العالم.” وأردف قائلاً: “يمكنني إخباركم أن عهد غسيل الكلى انتهى للأبد، وإن الفشل الكلوي هو مرض مزمن يؤدي غالبًا لفقدان معظم وظائف الكلى إما بشكل تدريجي أو بشكل مفاجئ وهو أمر خطير، وإن مرضى الكلى يقومون بزيارة العيادات المختصة بالفشل الكلوي ليقوموا بالغسيل عدة مرات أسبوعيًا لتصفية الدم، وإن هذه العملية خطيرة جدًا وتأخذ وقتًا وهي صراحة محفوفة بالمخاطر.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وإن هناك أقلية من المرضى تعيش مع الكلية المزروعة، التي يحصلون عليها من أقربائهم، أو يمكن القول: إنهم انتظروها كثيرًا حتى حصلوا عليها من المتبرعين، لكن حتى هؤلاء المرضى يجب أن يتعاملوا طوال حياتهم مع الأدوية المثبطة للمناعة التي يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة، إن الكلية الصناعية الجديدة لم تعد هناك ضرورة لكل هذا العناء، فلا حاجة لغسيل الكلى أو تناول الأدوية المثبطة للمناعة. ” كما يؤكد روي.

وقد نجح مشروع “الكلى” بقيادة البروفيسور “شوفو روي” الحاصل على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا، و “ويليام فيسيل” أستاذ الطب في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت، في دمج الجزئين الأساسيين من مشروع الكلى الصناعية، الذين عملوا كل على حدة، وهما “مرشح الدم” و “المفاعل الحيوي” وذلك لصنع كلية حيوية بحجم الهاتف المحمول الصغير، لينتقلا بعدها إلى الخطوة التالية، وهي التقييم السريري.

وحصل الفريق على جائزة مؤسسة “KidneyX” نتيجة هذا الاختراق العلمي والتقني الكبير في مجال معالجة أمراض الكلى.
وأوضح (روي): ” لقد صمم فريقنا هذه الكلية الاصطناعية لتتعايش بانسجام تام مع خلايا الجسد دون إثارة الجهاز المناعي، وبعد ما أثبتنا الجمع بين مرشح الدم والمفاعل الحيوي، يمكننا التركيز على رفع مستوى التكنولوجيا المستخدمة، لإجراء اختبارات قبل سريرية اكثر شدة وصرامة، وفي النهاية سوف ننتقل لمرحلة التجارب السريرية.”

11حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا شمال غرب سورية

ودعت مؤسسة “كيدني إكس” العلماء والمهندسين لابتكار علاجات تقنية جديدة، تفوق مرحلة زراعة الكلى أو عمليات الغسيل المنهكة، وهو ما تم تحقيقه مع الكلية الاصطناعية الحيوية التي ابتكرها الدكتور “روي” وفريقه بالفعل.

وقد اختبر الفريق في السنوات القليلة الماضية نجاح أهم مكونين من مكونات الكلية الصناعية الحيوية، وهما “مرشح الدم” و “المفاعل الحيوي” الذي يقوم بتكرار الوظائف الأخرى للكلية.

بعد ذلك قام العلماء بدمج الوحدتين لإنتاج نسخة مصغرة من الكلية الصناعية، واختبروا أداء هذه الكلية، حيث عملت الوحدتنا معًا بترتبط وتناغم تام بدعم من ضغط الدم وحده دون الحاجة إلى تسييل الدم، كما يجري في عمليات الغسل، أو الأدوية المساعدة “المثبطة للمناعة” التي يأخذها عادة مرضى الفشل الكلوي، وذلك عند إجراء عمليات الغسل وهو ما شكل نجاحًا كبيرًا للمشروع استحق عليه الفريق الفوز بالجائزة.

الكلية الصناعية بحسب وكالات
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط