وصل سعر مادة السكر في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى أسعار غير مسبوقة إذ وصل في بعض المناطق إلى 9000 ليرة سورية.
ورافق هذا الارتفاع اختفاء واضح للمادة من المحال التجارية في مختلف المناطق الأمر الذي قد يعزى إلى احتكار التجار للمادة بالإضافة إلى عجز نظام الأسد عن استيراد كميات تسد حاجة السوق السورية.
الإيكومنيست، الحياد الإعلامي! وجه الغرب المخادع والقبيح
وأشار العديد من الباعة ومحلات الجملة، إلى أنهم فوجئوا بالفاتورة الجديدة، عند شراء السكر، ولدى السؤال عن سبب الارتفاع، أعادوا الأمر لقرار المركزي برفع سعر صرف الليرة حتى 7500 ليرة، مضيفين بأن دولار السوق السوداء سعره يحلق هو الآخر. وفق ما نقلت مصادر إعلامية.
وأكد مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية نضال مقصود أن ارتفاع أسعار السكر في الأسواق يأتي بالتزامن مع التأخر بالإعلان عن افتتاح الدورة الجديدة لبيع المواد المدعومة من قبل صالات النظام التجارية التابعة للسورية للتجارة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وأضاف مقصود أسعار السكر تحدد وفق تكاليف الشراء، وحددت المديرية سعر كيلو غرام السكر المعلب بسبعة آلاف ليرة، وأي تسعيرة غير ذلك مخالفة، ونحن كمديرية مهمتنا فقط تحديد الأسعار أما مراقبتها بالأسواق فهي من مهام مديرية حماية المستهلك والتجارة الداخلية بحسب ما نقل موقع الليرة اليوم.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من أزمات اقتصادية كبيرة بسبب انخفاض سعر الليرة السورية أمام الدولار وضعف الرواتب الشهرية.