ارتفاع أسعار اللحوم في مناطق النظام يحرم السكان منها

0 314

حُرمت غالبية العوائل القاطنة في مناطق سيطرة النظام من شراء اللحوم وأكلها، وذلك بسبب الغلاء الكبير في أسعارها، في ظل تردي الوضع الاقتصادي وهبوط القيمة الشرائية لليرة السورية إلى أدنى المستويات، وارتفاع معدلات الفقر.
حُرمت غالبية العوائل القاطنة في مناطق سيطرة النظام من شراء اللحوم وأكلها، وذلك بسبب الغلاء الكبير في أسعارها، في ظل تردي الوضع الاقتصادي وهبوط القيمة الشرائية لليرة السورية إلى أدنى المستويات، وارتفاع معدلات الفقر.

وذكرت مصادر إعلامية موالية نقلاً عن رئيس جمعية اللحامين في دمشق( أدمون قطيش) قوله: إن ” سعر كيلو هبرة الغنم يبلغ نحو 28 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعر كيلو هبرة العجل إلى 25 ألف ليرة سورية، وبالطبع الأسعار تختلف من محافظة إلى أخرى”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

موضحًا أن “نسبة شراء اللحوم لا تتعدى 40 في المئة بسبب الغلاء”، ولفت إلى أن “عدم الشراء يضاف إلى أسباب أخرى لخسارة مربي العجول والخراف، ومن أهمها ارتفاع أسعار الأعلاف حاليًا، وارتفاع أجور النقل”.

في حين بلغ سعر شرحات العجل 22 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد، وبالنسبة إلى أسعار الفروج فقد وصل سعر الفروج النظيف إلى 9000 آلاف ليرة، والفروج الحي 7000 ليرة، بينما بلغ سعر كيلو الشرحات دون عظم 15 ألف ليرة سورية، أما الدبوس فقد وصل لسعر قدره 7000 ليرة للكيلو الواحد ، بينما بلغ سعر كيلو الوردة نحو 8000 ليرة وبلغ سعر كيلو الكستا نحو 9000 آلاف ليرة.

سيرياتيل تضاعف أجور الاتصالات والإنترنت في مناطق سيطرة النظام

وذكر قطيش مرارًا أن اللحوم السورية والمواشي تهرب إلى خارج سورية في سبيل الحصول على القطع الأجنبي وأسعار أعلى من أسعار السوق المحلية التي باتت خاسرة وليس فيها طلب.

واستغنى كثير من السوريين عن شراء اللحم الأحمر، ومؤخرًا عن لحم “الفروج” نتيجة ارتفاع أسعارها.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط