اشتباكات بين عشائر عربية وتنظيم “بي كي كي- واي بي جي” في دير الزور

321

تشهد منطقة دير الزور في شرق سوريا اشتباكات عنيفة بين عناصر عشائر عربية ومسلحي تنظيم “بي كي كي- واي بي جي” الإرهابي.

ووفقًا لمصادر محلية، اندلعت هذه الاشتباكات بعد اعتقال قائد ما يُعرف بـ”المجلس العسكري لدير الزور”، أحمد الخبيل، الملقب بـ”أبو خولة”، والذي يُعتبر عنصرًا أساسيًا تحت مظلة التنظيم في المنطقة.

وتعمل هذه الاشتباكات على تصاعد التوتر في المنطقة، حيث شنت عشائر عربية هجمات على حواجز وتجمعات التنظيم في قرى متفرقة من دير الزور، وتحديدًا في العزبة، والمحيميدية، والربيضة، ومنطقة المعامل.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وذكرت المصادر أن هناك تقارير عن وقوع قتلى وجرحى من جانب التنظيم نتيجة لهذه الاشتباكات، إلا أن عددهم لم يتضح بعد.

في سياق متصل، نشر جلال الخبيل، شقيق القائد المعتقل أحمد، مقطع فيديو هدد فيه بتصاعد العنف في المنطقة إذا لم يتم الإفراج عن أخيه، واستخدم لفظ “داعش الأصفر” للإشارة إلى التنظيم وتأثيره الخطير، في إشارة إلى الرايات الصفراء التي يتبناها التنظيم.

اقرأ أيضاً: لجنة الشكاوى في أعزاز..صدى لمطالب المدنيين وجسر لحل مشاكلهم

يعود هذا التصاعد في التوتر إلى مخاوف تتعلق بتدخل التنظيم في الشؤون المحلية، حيث يخشى مجلس عسكري محلي يُقوده الخبيل من أن يقوم التنظيم بدعم مجموعة عسكرية جديدة لتحل محله، وهي مجموعة “الصناديد”.

واندلعت اشتباكات بين عناصر “المجلس العسكري” وما يسمى الشرطة العسكرية التابعة للتنظيم في 25 يوليو/ تموز الماضي اثر هذا الخلاف.

ويضم ” المجلس العسكري” عناصر من عشائر العقيدات و بوسرايا و البقارة العربية في شرق الفرات بمحافظة دير الزور، فيما تشكل عشيرة ” شمر” العمود الفقري لمجموعة الصناديد، وكلا المجموعتين عملوا خلال السنوات الماضية تحت مظلة التنظيم.

ويبلغ عدد عناصر “المجلس العسكري” نحو 4 آلاف فيما يتراوح عدد عناصر “الصناديد” بين ألفين و 3 آلاف شخص.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط