تعرضت طفلة من مهجري مدينة تدمر بريف حمص الشرقي تبلغ من العمر 12 عامًا للاغتصاب من قبل شخص أربعيني في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وسط استنفار كبير من مسلحين من أبناء مدينة تدمر، أمام مبنى الشرطة العسكرية مهددين بالتصعيد في حال لم يتم محاسبة المجرم.
وذكرت مصادر إعلامية أن صاحب مطعم في بمدينة الباب، أقدم بتاريخ 25 مايو/أيار الجاري ،على استدراج الطفلة إلى أحد الأبنية المهجورة بالقرب من مطعمه واغتصابها، حيث جرى اعتقاله متلبسًا بجريمته، في حين حاول بعض الشخصيات النافذة تغيير الوقائع وذلك بعد تلقيهم أموال لقاء نشر معلومات بأن الطفلة اعتقلت من قبل صاحب المطعم لإقدامها على السرقة في محاولة منهم لتبرئة المجرم.
نظام الأسد يرفع أسعار خدمات الاتصال والإنترنت بنحو 50 بالمئة
وفي سياق متصل أصدر ناشطون في مدينة الباب بريف حلب الشرقي بيانًا حول قضية إطلاق سراح قيادي في الجيش الوطني السوري بعد ضلوعه بقضية إفراج عن شخص متهم بالتشبيح.
وطالب البيان الصادر يوم، الاثنين بإدلاء تصريح وتوضيح من قبل الجهات المعنية بخصوص الإفراج عن القيادي محمد يحيى خضير، المعروف بحميدو الجحيشي وكشف التقرير الكامل لنتائج التحقيق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأعرب الناشطون في البيان عن أسفهم لانتشار صور للقيادي الجحيشي خارج السجن وفق اعتبارات وظروف مجهولة، وسط تكتم القيادات التي أبدت التزامها وحرصها على محاسبة جميع المتورطين في قضية الإفراج عن المتهم بالتشبيح، محمد حسان المصطفى.
واعتبر الناشطون أن الإفراج عن القيادي حميدو مساسًا بثوابت ومبادئ الثورة، مع التوعّد بمتابعة حيثيات القضية حتى تحقيق العدالة.