اغتيال العنصر الذي أعلن عشقه لابنة بشار الأسد في درعا

3٬330

أثار اكتشاف جثة المساعد في جيش الأسد يزن موسى سلطاني، ضجة واسعة بين الأهالي في درعا.

ووفقًا لمصادر محلية، عُثر على جثته قبل يومين على الطريق المؤدي بين بلدتي اليادودة وخراب الشحم في ريف المحافظة الغربي، حيث تبيّن أنه قد قتل بالرصاص المباشر.

يُشار إلى أن سلطاني، الذي ينحدر من مدينة اللاذقية، كان قد انقطعت أخباره منذ فترة، والعثور على جثته جاء كصدمة للمنطقة.

وفي تصريحات لـ”تجمع أحرار حوران”، تم التأكيد على أن سلطاني كان قد خرج في فيديوهات سابقة يعبر فيها عن حبه لابنة بشار الأسد، زين الأسد عام 2020 ما جعله محل اهتمام واسع.

وخرج “سلطاني” عام 2020 بمقاطع فيديو غرامية أكد خلالها استعداده لفعل أي شيء من أجل الزواج بابنة بشار الأسد (زين الأسد).

وظهر “سلطاني” في أحد المقاطع المصورة موجهاً رسالة لزين، يقول فيها: “أنا أحبك كثيراً يا زين الشام وأعشقك، أنا لك وأنت لي”، ثم قال في فيديو آخر “سأفعل أي شيء ولن أتخلى عنك لا من قريب ولا بعيد”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

من جهة أخرى، تشير المصادر إلى تصاعد العمليات العنيفة في درعا خلال أيام عيد الفطر، حيث شهدت المحافظة حالات استهداف متفرقة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص خلال اليومين الأخيرين.

ومن بين الضحايا الشاب “محمد أنور عبد الحميد السلامات” الذي قُتل بالرصاص المباشر وسط مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.

اقرأ أيضاً: محاكمة عميد سابق من نظام الأسد أمام القضاء السويدي بتهم…

تجدر الإشارة إلى أن “السلامات” كان عضوًا سابقًا في فصائل الجيش الحر بدرعا، وقد عاد إلى المحافظة مؤخرًا بعد تهجيره إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري عام 2018.

ومع تصاعد مثل هذه الحوادث، ارتفعت حصيلة العنف والقتل في المنطقة، حيث سجل مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران” مقتل 143 شخصًا منذ مطلع العام الجاري وحتى تاريخ 5 نيسان الحالي، ما يشمل قتلى الاغتيالات وقتلى النظام والجنايات، إضافة إلى ضحايا التعذيب في السجون وغيرهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط