قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف (سعد الحريري) يوم أمس الخميس: “إن الناشط لقمان سليم هو شهيد جديد على درب حرية وديمقراطية لبنان.”
وأشار الحريري إلى أن حادثة اغتيال سليم لا تنفصل عن سياق اغتيالات من سبقه، وذلك في تغريدات على حسابه في تويتر.
وأضاف أن ًلقمان كان واضحًا أكثر من الجميع في تحديد جهة الخطر على الوطن. ”
اقرأ أيضاً: أمريكا تتلقى دعوة لإعادة النظر في تصنيف تحرير الشام كإرهابية
منوهًا إلى أنه لم يهادن ولم يتراجع، وقدّم دمه وروحه الطاهرة عربونًا لخلاص لبنان.
وكانت قد عثرت قوى الأمن اللبناني على جثة الناشط اللبناني الشيعي المعارض لحزب الله في سيارة مقتولاً برصاصة في رأسه، وذلك بعد الإبلاغ عن اختفائه منتصف ليلة الأربعاء أثناء عودته من جنوب لبنان إلى بيروت.
واتهم ناشطون لبنانيون ميلشيا حزب الله اللبناني بقتل الناشط سليم، كما عملت خلال السنوات الماضية على عمليات اغتيال جميع الأصوات التي تقف ضد الميلشيا.
وأعادت الحادثة لأذهان اللبنانيين حوادث الاغتيال السابقة، منهم الصحفي الذي كان ينتقد نظام الأسد في سورية (سمير قصير)، حيث اغتيل بقنبلة مزروعة في سيارته بالعام 2005، واتهمت ميلشيا حزب الله بالضلوع وراءها.
ويعرف لقمان بمعارضته الشديدة لميلشيا حزب الله، وكان قد تصدر المشهد السياسي اللبناني بعد انفجار مرفأ بيروت مطلع أغسطس الماضي، واتهم حزب الله بالوقوف وراء الانفجار.