أعلنت القوات المسلحة الأردنية عن إحباط محاولة تهريب شحنة مخدرات على الحدود الشرقية مع سوريا، مما أسفر عن مقتل مهربين اثنين وإصابة آخرين خلال عملية أمنية ناجحة.
وأوضح بيان نشره الموقع الرسمي للقوات المسلحة الأردنية، مساء الخميس 16 مايو، أن المنطقة العسكرية الشرقية تمكنت من إحباط محاولة تسلل وتهريب “كميات كبيرة” من المواد المخدرة القادمة من الأراضي السورية. وأسفرت العملية الأمنية عن مقتل اثنين من المهربين وإصابة آخرين، ما دفع البقية إلى التراجع داخل الأراضي السورية.
وأضاف البيان أن القوات الأردنية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، ضبطت عددًا من الأسلحة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وشدد المصدر العسكري المسؤول أن القوات المسلحة الأردنية تسخر جميع القدرات والإمكانيات “لضرب كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.
يذكر أن عمليات التهريب على الحدود الأردنية مع سوريا لم تتوقف منذ سيطرة النظام السوري على الجنوب السوري. ويتهم النظام السوري بالتورط في هذه العمليات، رغم إعلاناته المتكررة عن إحباط محاولات تهريب أو القبض على مهربين داخل مناطق سيطرته.
اقرأ أيضاً: الشامي يعود إلى حضن النظام برفقة علي الديك
وتشهد الحدود الأردنية-السورية اشتباكات متكررة بين القوات المسلحة الأردنية ومهربي المخدرات، حيث وقعت اشتباكات مماثلة في 8 أبريل الماضي، أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة آخرين، وأخرى في 6 يناير الماضي، أدت إلى مقتل خمسة مهربين وإلقاء القبض على 15 آخرين.
ورغم أن التهريب لم يقتصر على المخدرات، إلا أن المنطقة تعرف الآن بملف تهريب المخدرات نظراً للزيادة الكبيرة في تهريب “الإمفيتامين” نحو الأردن، ومنه إلى دول الخليج العربي، بجانب تزايد تهريب الأسلحة.
وتتواصل المساعي الإقليمية لإنهاء محاولات تهريب المخدرات من سوريا نحو الأردن الذي يُعتبر ممرًا بريًا رئيسيًا نحو دول الخليج العربي.