أعلنت السلطات الأردنية عن عثورها على جثتين لاثنين من المهربين على الحدود السورية، وذلك مساء أمس السبت، عقب يوم من الاشتباكات التي دارت بين القوات الأردنية ومهربين حاولوا إدخال مواد مخدرة وأسلحة إلى الأراضي الأردنية.
وبحسب مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للجيش الأردني، فإن معلومات استخبارية أفادت بمقتل وإصابة عدد من المهربين في أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود، وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وخلال عمليات البحث التي أجرتها القوات الأردنية، عُثِرَ على جثث مُهرِبَين وبحوزتهما كميات من المواد المخدرة، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة.
ويوم الجمعة الماضي أعلنت السلطات الأردنية، عن إحباطها محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وبحسب المصادر فإن قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من الأشخاص والآليات اجتياز الحدود من عدة مواقع على طول واجهة المنطقة العسكرية الشرقية.
الطائرات المسيرة التركية تواصل الإغارة على مواقع قسد
وأضافت أنه جرى التحرك من قبل الدوريات الأردنية، وطبقت قواعد الاشتباك مع المجموعات التي تحاول عبور الحدود الأردنية.
ونوهت مصادر عسكرية أردنية أن العناصر قاموا بالفرار نحو مناطق سيطرة نظام الأسد، وتركوا الآليات التي تقل المواد المخدرة والأسلحة على الشريط الحدودي.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الآليات التي ضبطتها السلطات الاردنيه كانت تحوي 9.343 مليون حبة كبتاغون، و38900 حبة ترامادول، و7096 كف حشيش، إضافة إلى عدد كبير من الأسلحة والذخائر.
وبشكل مستمر تضبط السلطات الأردنية محاولات تهريب مخدرات من مناطق سيطرة نظام الأسد، وغالباً يكون من يقف وراء تلك العمليات قوات الأسد والميلشيات التابعة لها.