تمكنت القوات الأردنية من تدمير شاحنة محملة بكمية كبيرة من المخدرات والحشيش، كانت تحاول الدخول إلى الأراضي الأردنية من مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب مانقلته المصادر الأردنية عن عسكريين في الجيش الأردني، فإن المنطقة العسكرية الشرقية بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كمية ضخمة من المخدرات الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر: إن مركبة حاولت اجتياز الخط الحدودي الفاصل بين الأراضي الأردنية والأراضي السورية، وذلك شرق الأردن، إلا أن القوات الأردنية اشتبكت مع المركبة، وقام من بداخلها بالفرار باتجاه الأراضي السورية، ثم تدمرت المركبة الحاملة للحبوب المخدرة.
ووفق مصادر أردنية، فإن السيارة المدمَّرة كانت تحوي أكثر من 765 كيلوغرام من الحشيش، وثلاثة ملايين و 280 ألف حبة مخدر من نوع كبتاجون، إضافة إلى كمية أخرى من المواد المخدرة التالفة بسبب تدمر السيارة.
وليست هي المرة الأولى التي تتمكن القوات الأردنية فيها من إحباط محاولة تهريب مخدرات باتجاه أراضيها من مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث ضبطت العشرات من محاولات التهريب.
ويقف نظام الأسد متمثلاً بفرقة ماهر الأسد، بالتعاون مع ميلشيا حزب الله اللبناني وراء عمليات التهريب تلك، حيث تسعى تلك الميلشيات إلى تهريب المخدرات إلى دول أوروبا ودول الشرق الأوسط.
وتعتمد ميلشيا الفرقة الرابعة وميلشيا حزب الله على تمويلها في تجارة المخدرات وتهريبه إلى دول العالم، وكانت الميلشيا قد أنشأت معامل لإنتاج المخدرات بريف دمشق وعلى مرأى نظام الأسد.