الإسلامي السوري يصدر بياناً شديد اللهجة حول تطبيع حـ.ـماس علاقتها بنظام الأسد

1٬003

أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً، انتقد فيه بشدة عزم حركة حـ.ـماس تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، ومحذراً إياها من الانحياز التام إلى المحور الإيراني.

وقال المجلس في بيانه اليوم السبت: إنه “قد بذل جهده مع علماء العالم الإسلامي لثني الحركة عن المضي في هذا القرار، الخطير ولكن الحركة مع الأسف لم تبدِ استجابةً ولا ردّاً تمييعاً للموضوع”.

قتلى وجرحى باشتباكات بين قوات الأسد ومعارضين سابقين في درعا

وأضاف أن الحركة حاولت صرف الأنظار عن حقيقة مناصحتهم وتحذيرهم بتسريب مخل لصورة تظهر العلماء الذين ذهبوا محذرين للحركة بمظهر المباركين بحدث هامشي تم إقحامه آخر اللقاء.

وأردف البيان أن المجلس يحذر الحركة أشد التحذير من المضي بهذا القرار الخطير الآثم، ويبين أن عصابة الإجرام الحاكمة في سورية عدوة لقضايا الأمة جميعاً ولهمومها ومشاريع تحررها من المغتصبين، فهي عدوة لفلسطين وشعبها كعداوتها لسورية وشعبها.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

ولفت المجلس إلى أن إعادة حـ.ـماس علاقتها بنظام الأسد يستكمل مشهد اصطفاف الحركة مع المحور الإيراني الطّائفي المعادي للأمّة، محور إيران وما يسمى حـ.ـزب الله وميليشيا الـ.ـحوثي وبقية الميليشيات الطائفية.

وأكد البيان أن الرابح الأكبر من هذا القرار هو نظام الأسد الذي سيستغل هذا القرار ليظهر بمظهر المقاوم الداعم لفلسطين وشعبها.

وأوضح المجلس أن حماس ستبوء بأكبر الخسارات المتمثّلة بسلخها عن محيطها وعمقها لدى الشعوب المسلمة التي طالما وقفت معها وساندتها.

وتقدم المجلس بالشكر إلى الشعب السوري على غيرته على المجلس والعلماء ورفضه لمجرد صورة تجمعهم بمن يعتزم التطبيع مع نظام الأسد.

وختاماً دعا المجلس الحركة إلى التراجع العلني عن هذا القرار، والمحافظة على سيرة الشهداء السابقين الذين قدمتهم الحركة ممن جعلوا شعوب الأمة تقف معهم، وإلا فإن الحركة ستضع نفسها في حالة مفاصلة واضحة وستعزل نفسها عن مشروع قادة الحركة الأوائل لتنتقل إلى صفّ الولي الفقيه والميليشيات والعصابات الطائفية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط