تواصل عمليات الاغتيال حصد الأرواح في محافظة درعا جنوب سورية، في ظل فلتان أمني كبير تشهده المحافظة.
وبحسب تجمع أحرار حوران فقد قـ.ـتل الشاب “رامي محمد المصطفى الصالح” جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في صيدا شرقي درعا اليوم الأحد.
لجنة التحقيق الأممية بخصوص سورية تدعو لإنشاء آلية للكشف عن مصير المفقودين
وأشار المصدر إلى أن الصالح ينحدر من بلدة معربة، وهو مالك محطة وقود في البلدة، ولا يعلم من الذي يقف وراء عملية اغتياله.
وأضاف المصدر أن مجهولين استهدفوا أمس السبت”عمار علي المناجرة” بإطلاق نار مباشر في بلدة تل شهاب غربي درعا، ما أدى إلى مقتـ.ـله على الفور وهو مدني لا ينتمي إلى أي جهة عسكرية.
وصباح اليوم الأحد أصيب عنصر في قوات الأسد يدعى “عمر حسن كساب” من قرية المسيكة في منطقة اللجاة جراء استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وكان تجمع أحرار حوران قد أكد في تقرير سابق له أن عمليات الاغـ.ـتيال التقليدية في محافظة درعا تراجعت، وهي التي كانت تنفذ عادة باستخدام دراجات نارية أو سيارات لا تحمل لوحات.
وأوضح الموقع أن المجموعات المـ.ـسلحة التي تنفذ عمليات الاغتيال بدأت باتباع أساليب وتكنيكات جديدة لتصفية خصومها، بسبب انكشاف البعض منهم أثناء تنفيذ تلك العمليات.